أعلن حسني الفقيه رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية القادمة المقرر عقدها في نواكشوط يوم 7 نوفمبر المقبل سيكون شعارها "الأمن الغذائي العربي ضمان للسيادة".
جاء ذلك في كلمة للمسؤول الموريتاني اليوم خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على مستوى كبار المسؤولين وذلك باعتبار بلاده رئيس الدورة السابقة رقم (111) للمجلس.
وقال: "لقد قمنا بكل الترتيبات لإنجاح القمة العربية التنموية الاقتصادية المقررة في موريتانيا يوم 7 نوفمبر بتوجيهات من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وكلنا أمل أن تشكل هذه القمة محطة بارزة في مسار القمم العربية التنموية، وسنكون سعداء باستقبال القادة العرب ورؤساء الوفود وكل المشاركين في العاصمة نواكشوط التي تفتح ذراعيها للأشقاء العرب في كل حين.
وأشار إلى أن العالم يشهد اضطرابات كبيرة في إمدادات الغذاء والطاقة وارتفاع معدلات التضخم، بسبب العديد من الأزمات المتلاحقة مثل تبعات جائحة كوفيد 19 والأزمة الروسية الأوكرانية إضافة إلى التغيرات المناخية وما ترتب عليها من اختلالات في النظم البيئية في العالم هي أمور تنعكس بشكل مباشر على أمن الطاقة والغذاء في العالم.
وأضاف: "لقد نالت المنطقة العربية نصيباً وافراً من ذلك، بسبب اعتماد غالبية بلداننا العربية على الاستيراد في تغطية معظم احتياجاتها الغذائية".. مؤكدا أهمية العمل العربي المشترك وتكثيف الجهود لتحقيق مزيد من التنسيق والتكامل حيال العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها تحقيق الطموحات المشروعة للشعوب العربية في التنمية والرفاهية.
وتابع قائلا "إنه من هذا المنطلق من الأهمية بمكان أن تنصب جهودنا من الآن فصاعداً لتحقيق شروط تحقيق السيادة الغذائية العربية وأمالنا معقودة لأن تشكل قمة نواكشوط خطوة في هذا الاتجاه، ومن هنا جاء اختيار شعار هذه القمة "الأمن الغذائي العربي ضمان للسيادة".
وفي نهاية الجلسة سلم رئيس وفد موريتانيا رئاسة الدورة الجديدة الـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، لرئيس وفد اليمن علي صالح موسى.