صرح وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن السلطات التونسية لم تتلقَ رسميا حتى الآن من السلطات الفرنسية ما يؤكد أن الشخص الذي نفذ هجوم مدينة مرسيليا الأحد الماضي هو تونسي الجنسية.

وقال الجهيناوي - في تصريح اليوم، على هامش حضوره فعاليات الملتقى الاقتصادي "لقاءات أفريقيا 2017" بتونس - إن الاتصالات مع الجانب الفرنسي متواصلة للتحقق نهائيا من هوية هذا الشخص، والتأكد ما إذا كان تونسيا مثلمّا تداولت بعض وسائل الإعلام والتي أشارت إلى أنه استخدم جواز سفر تونسي.

وأكد الجهيناوي عدم وجود علاقة بين حادث سرقة عدد من جوازات السفر من قنصلية ليون بفرنسا شهر يوليو الماضي، وما تردد عن حمل منفذ هجوم مرسيليا جواز سفر تونسي، حيث أوضح أن جميع الجوازات المسروقة تم إلغاؤها بصفة رسمية ولا يمكن استعمالها، وأن السلطات الفرنسية على علم بهذا الإلغاء.
 

وأعلنت الشرطة الفرنسية – الأحد  الماضي - مقتل شخصين على الأقل في محطة قطارات بمدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، بعدما هاجمهما شخص بسكين.