قال الدكتورعمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المخدرات التخليقية تؤثر بشكل كبير على الإنسان، ليس فقط على المستوى العضوي وإنما أيضًا على المستوى النفسي، ومعظم مدمني المخدرات التخليقية يتم وضع تشخيص مزدوج لهم، حيث يجب أن يتم معالجتهم نفسياً مع علاج الإدمان.
وأوضح «عثمان»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن معالجة حالات الإدمان في غاية الصعوبة ولكن الأهم من ذلك هو قرار مريض الإدمان وأن يقبل التقدم إلى العلاج.
وأكد أن هناك 170 ألف مدمن استفادوا من الصندوق وتم معالجتهم بناء على قرارات شخصية منهم، مؤكدًا أن الصندوق لا يقدم العلاج إلى لمن يرغب في ذلك.
وأشار إلى أنه لا يوجد علاج قسري للإدمان في العالم، والعلاج القسري يحتاج إلى قرارات وإجراءات قضائية معينة.