صرح مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى اليوم الخميس مع قائد وحدة عسكرية أمريكية رئيسية مسؤولة عن الإشراف على الترسانة النووية لبلاده، حيث تجري كوريا الشمالية تدريبات ردا على التدريبات العسكرية الرئيسية الجارية بين الحليفين.

وشارك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال كيم سيونج-جيوم والجنرال أنتوني جاي كوتون، قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية الزائر، خلال الاجتماع تقييمهما للوضع الأمني الإقليمي وناقشا التعاون بين هيئة الأركان المشتركة والقيادة الأمريكية.

ووصل كوتون إلى كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء حيث يجري الحلفاء مناورات درع الحرية أولتشي منذ 21 أغسطس لتقوية الوضع الدفاعي المشترك.

وعقد الاجتماع بعدما أجرت كوريا الشمالية مناورة تكتيكية تحاكي تدمير مواقع قيادة رئيسية ومطارات في الجنوب وتدريبات قيادة عسكرية تهدف إلى احتلال الأراضي الكورية الجنوبية.

وبعد إخطار كوتون بملخص عن نظام العمليات المشتركة للحليفين في زمن الحرب، شكر كيم قائد القوات الأمريكية على مجهودات قيادته للمشاركة في الردع الموسع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية وشدد على أن التحالف القوي بين الحليفين سيشكل أساسا متينا ضد استفزازات كوريا الشمالية.

وأكد كوتون مجددا أن التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع لا يتزعزع على الرغم من أي تهديدات من كوريا الشمالية وشدد على أن قيادته تحافظ على وضع الاستعداد لتنفيذ تعهدها عند الضرورة.

واتفق كيم وكوتون على تعزيز التعاون بين هيئة الأركان المشتركة والقيادة الاستراتيجية الأمريكية وإقامة تعاون وثيق مع "القيادة الاستراتيجية" الكورية المتصورة المقرر تأسيسها العام المقبل.

وعقد اجتماع الخميس في مخبأ بي-1 في قيادة الدفاع بالعاصمة حيث تجري التدريبات المشتركة، ويعد كوتون الذي يزور البلاد للمرة الأولى منذ توليه منصبه في ديسمبر من العام الماضي أول قائد استراتيجي أمريكي يزور مخبأ كوري في زمن الحرب.