طالب أعضاء بالبرلمان الأوروبي قادة الاتحاد الأوروبي المسافرين إلى الهند لحضور قمة الاتحاد الأوروبي والهند، بإثارة "الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان الأساسية" في البلاد، بما في ذلك التدابير التي تهدد الحرية الدينية.
وفي رسالة سرية اطلعت عليها، دعا النواب قادة الاتحاد الأوروبي المشاركين في قمة الاتحاد الأوروبي والهند غدا الجمعة، أثناء المحادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لإثارة قضايا قوانين مكافحة تحويل الديانة، ورفض الحكومة الهندية منح التأشيرات على أسس دينية.
وقالت الرسالة "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يغض الطرف عن هذه الانتهاكات دون أن يكون متواطئا في هذه الأعمال".
وأضافت "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتغاضى عن هذه القيود من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي".
وأشار النواب إلى أن القوانين الهندية المضادة لتغيير الديانة، والتي تعاقب على اعتناق دين آخر دون إبلاغ الحكومة، تؤدي إلى "مستوى ينذر بالخطر من العنف واضطهاد بحق المسيحيين والمسلمين".
وأضاف النواب أن هناك أيضًا "قلقًا بالغًا أن ترفض الهند بشكل منهجي منح تأشيرات للوزراء المعنيين بالشؤون الدينية والمبشرين،" بما في ذلك مسئولي الفاتيكان.
ودعا النواب مودي إلى "ضمان أمن الأقليات الدينية"، ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضدها.