أكد النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني، أن كل مايتعلق بالأحزاب السياسية له أهمية خاصة، ذلك لأن لكل حزب سياسي الأيدلوجية والبرامج والأهداف التي يسعى لتحقيقها، ومن منطلق هذا تنطلق رؤى الحزب وأطروحاته في كافة الملفات المطروحة على الحوار الوطني سواء كان قضايا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ومن هنا كانت أهمية التعددية الحزبية و السياسية التي نص عليها الدستور في المادة الخامسة.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن القضايا المطروحة على لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني غدا الأحد، تتبلور بصفة أساسية حول إمكانية تعديل قانون الأحزاب السياسية، ترسيخا لفكرة التعددية الحزبية و السياسية وزيادة فاعلية دور الأحزاب السياسية لصالح الوطن والمواطنين، بالإضافة إلي توفير آليات جديدة لدعم الأحزاب السياسية وزيادة صالحيات واختصاصات لجنة شئون الأحزاب السياسية لتكون فاعل في إزالة المعوقات التي تواجه لجنة شئون الأحزاب بسبب عدم وجود أمانة فنية تابعة لها".

وأكد الطماوي أن لجنة الأحزاب السياسية مثل باقي لجان الحوار الوطني، يحدد المخرجات المتحاورين وبالتالي مايتم البحث عنه خلال النقاشات هو مساحة مشتركة التي يمكن البناء عليها والإنطلاق منها لتحديد أولويات المرحلة القادمة". 

وأضاف أن الرئيس لم يتأخر يوم عن الاستجابة إلي توصيات أو مخرجات الحوار الوطني، وهذا ماحدث مرارا وتكرارا خلال الفترة الماضية، فهو الداعم الأول لنجاح الحوار الوطني ويسعى دائما لتنفيذ مخرجاته طالما تتوافق مع أحكام الدستور و قابلة لتنفيذ على أرض الواقع.

وكشف أن الحوار الوطني أثرى العملية السياسية في مصر، مضيفا: "أثمن وأوجة الشكر لإدارة الحوار الوطني على المجهود المبذول خلال الفترة الماضية، والشكر موصول أيضا إلي مجلس الأمناء والأمانة الفنية للحوار الوطني."

وتنطلق، غدا الأحد، أولى جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني بمركز المؤتمرات في مدينة نصر بحضور واسع من مختلف أطياف المجتمع.

ومن المقرر أن تناقش غدا لجنة الأحزاب السياسية المندرجة تحت المحور السياسي على مدار جلستين ، قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب ، كما تناقش لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، خلال جلسة واحدة، دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.