كشف الدكتور تامر شوقي خبير التعليم والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، تفاصيل دراسة مقترح إصدار رخصة مزاولة مهنة التدريس لخريجي كليات "التربية".
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة سي بي سي، أن التعليم في مصر كان يعاني مشكلات كثيرة حيث نجد أن هناك مدرسين خريج زراعة ويدرسون علوم، وآخر تجارة ويدرس رياضيات وهذا أمر خطير جدًا.
وذكر أن كثير من المعلمين لم يحصلوا على المعارف النفسية والتربوية التي تؤهله للتعامل مع الطالب، كما أنه قد لا يكون أمينًا على الطلاب، وغير ملم بسيكولوجية الطلاب، ولذا خريج كلية التربية يجب أن يحصل على هذه الرخصة، وتجدد كل 5 سنوات، وخاصة أن المعارف متجددة باستمرار.
وأشار إلى أن هذه الرخصة ستكون إلزامية للك المعلمين، مضيفًا أن هذه الرخصة موجودة في كل دول العالم وكل الدول العربية، سيكون له أهميته وحيويته في تنشئة الشباب، ومن المتوقع بداية التطبيق بعد الانتهاء من الدراسة.
وأشار إلى ان أهم أركان تطوير التعليم هو تطوير المعلم، بما ينعكس على جودة العملية التعليمية في مصر، ومنع الدخلاء من العمل في مجال التدريس.
وبدأت لجنة قطاع كليات التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، إجراءاتها والعمل على مقترح دراسة الجدوى بشأن "رخصة مزاولة المهنة للتدريس" لخريجي كليات التربية والكليات الأخرى، والذي تشترط إجراء اختبارات كل خمس سنوات للحصول على رخصة المزاولة في إطار إعداد معلمين ذو مهارة عالية.