محمد يسري

قال الدكتور أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف إن كل الجماعات الإرهابية في مصر وخارجها انبثقت عن تنظيم الإخوان الإرهابي، وتعمل على خدمة الاستعمار.

وأكد في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم" أن الإخوان صنيعة المخابرات البريطانية, ولذلك فإنها لا تسعى مطلقا لنصرة المسلمين أو إعلاء كلمة الدين، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من صنع هذه الجماعات هو تفكيك الأمة الإسلامية والانقضاض على الدين لتشويهه.

وأضاف ترك أنه لا يستغرب تطاول الجماعات الإرهابية على أي إنجاز يتم على أرض المسلمين، يحسب لقادتها الشرعيين، خاصة تلك الملحمة التي خلدها التاريخ في نصر أكتوبر التي أعادت للمسلمين كرامتهم المسلوبة ووضع رؤؤس الصهاينة في الطين وكسرت أنف الكبرياء الصهيوني وحطمت مقولة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.

وأوضح أن الإخوان وغيرها من جماعات الإرهاب، لا تعرف شيئا عن الجهاد في سبيل الله، فالجهاد له ضوابط وشروط ومقاصد حرفوها لتحقيق غايتهم المرسومة لهم من قبل الجهات التي يعملون لصالحها، والتي بات واضحا أمام الجميع أن الهدف منها هو القضاء على شوكة المسلمين، بتحطيم جيوشهم. وأشار إلى أن أهم شروط الجهاد المسلح في سبيل الله أن يكون خلف إمام- أي حاكم- تحت راية جيش الدولة، وليس تحت تلك الرايات والأسماء المجرمة التي لم تحقق للمسلمين سوى الخسائر من الذين وجهوا سيوفهم نحو أبناء الأمة يقتلون الجميع بحجة إقامة الدين. وتابع أن الإسلام دعا أتباعه إلى القتال وليس القتل، وهو نوعان أهمهما قتال الدفع، فلم يشرع القتال إلا للدفاع عن الأرض والوطن والأموال والأعراض, لما في ذلك من نصرة الدين.