قال مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني إيهاب الطماوي إننا نتطلع للاستماع لكافة الآراء والأطروحات من مختلف الاتجاهات بهذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، مؤكدا أننا نتطلع لتنشيط واستعادة عمل الأحزاب السياسية، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة ،
جاء ذلك في الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الأحزاب السياسية المندرجة تحت المحور السياسي المنعقدة اليوم /الأحد/؛ لمناقشة قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب.
وأكد الطماوي أنه لا إقصاء لفكر أو طرح طالما يتوافق مع الدستور، موضحا ضرورة الخروج بتوصيات من خلال التوافق بين كافة الاراء، لافتا لمحددات وضوابط الحوار الوطني الذي هو غايته زيادة القواسم والمساحات المشتركة نحو تاسيس الجمهورية الجديدة، وهو مسؤولية مشتركة من كافة المشاركين فيه، مؤكدا أنه حوار جاد ومن المنتظر الوصول من خلاله لتوصيات من الممكن تطبيقها في الواقع.
من جانبه.. أعرب مقرر مساعد لجنة الأحزاب السياسية خالد داوود عن تمنياته أن تعكس التوصيات النهائية للحوار الوطني الرغبة في تنشيط الحياة الحزبية واستعادة عمل الأحزاب السياسية في مصر، والسعي لتطبيق المواد الدستورية التي تنص على قيام الحياة السياسية على التعددية الحزبية.
وأكد تطلعه لأن يناقش الحوار بشكل مكثف النهوض بالحياة الحزبية في مصر، وأن يكون تقييم عملها في يد الشعب المصري وهو ما يتحقق بتعبير المواطن عن رأيه في الأحزاب عبر صناديق الانتخابات.
وقال إن عمل لجنة الأحزاب مرتبط بلجان الحوار الأخرى وأبرزها لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، مشيرا إلى أن هدف الحوار هو ضمان العيش في أجواء عامة تحترم اختلاف وجهات النظر، وإتاحة حرية عمل الأحزاب ووسائل الإعلام والتأسيس لإعلام حر يتواصل مع جميع فئات المجتمع بما يمهد الأجواء للانتخابات المقبلة.