أكد جيرد مولر، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، ضرورة مكافحة أزمة تغير المناخ عن طريق "تعزيز التضامن العالمي"، في إطار العمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم في أسرع وقت ممكن.
وأوضح مولر، في بيان صادر عن مقر المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، أن الاستثمار في توسيع استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية في أفريقيا، وكذلك الاستثمار في حماية الغابات المطيرة، يوفر بشكل كبير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن "الطاقة هي مفتاح أي تنمية"، لافتاً إلى الطاقة الخضراء المستدامة، مثمّنا نجاح العالم في التوصل إلى إنشاء أنظمة طاقة محايدة مناخيا، تسمح للدول النامية والناشئة والأفريقية باللحاق بركب التنمية، مؤكدا أهمية دور التصنيع للقارة الأفريقية في توفير ملايين فرص العمل للشباب خلال العقود القادمة.
وسلط مدير عام منظمة اليونيدو الضوء على تجربة كينيا، حيث تقوم إحدى أحدث محطات الطاقة الحرارية الأرضية، بتزويد البلاد بالكهرباء المتجددة بدلا من استخدام الفحم، وقال "يجب علينا كسب المواقف لصالح المناخ والبلدان النامية من خلال التعاون الدولي ونقل التكنولوجيا لحماية المناخ".