الجمعة 21 يونيو 2024

أحمد فتحي: الدولة حريصة على الاستماع لأصوات الشباب وتمكينهم على كافة المستويات

مقرر لجنة الشباب أحمد فتحي

أخبار7-9-2023 | 14:09

دار الهلال

أكد مقرر لجنة الشباب أحمد فتحي أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد تمكينا سياسيا للشباب المصري، موضحا أن نسبة التمثيل السياسي للشباب في برلمان ٢٠٢١ وصلت إلى ٢١٪ بمجموع ١٢٤ نائبا من سن ٢٥ إلى ٣٦ عاما، مقارنة بنسبة ٨٪ في برلمان ٢٠١٠ ، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على الاستماع لأصوات شباب الشباب وتمكينهم على كافة المستويات .

جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الشباب المندرجة تحت المحور الاجتماعي المنعقدة اليوم/الخميس/؛ لمناقشة التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية.

وأضاف مقرر لجنة الشباب أن الحكومة تضم ٣٢ شابا نواب محافظين و٨ مساعدين وزراء و١٨ معاونا للوزراء، موجها الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب لمساعدة الشباب على الوصول لمجلسي الشيوخ والنواب وتولي مناصب نواب المحافظين، ومتوجها بالشكر لجميع الأحزاب المصرية أيضا .

وأعرب عن الشكر لوزارة التعليم العالي لتسهيل الوصول إلى ١٠٨ جامعات حكومية وأهلية وخاصة معاهد فنية وتكنولوجية، ووزير التربية والتعليم لتسهيل الوصول للمدارس الحكومية والخاصة للتواصل مع الطلاب وسماع آرائهم استعدادا لعقد لجنة الشباب.

وبسؤال الشباب والطلاب في اللجان الطلابية في الجامعات والمدارس عن آرائهم، قال المقرر إن مطالبهم تركزت على ضرورة الربط بين اللجان النوعية وزيادتها ليكون أعضاؤها ممثلين لرؤية مصر ٢٠٣٠ وإشراكهم في تعديل وتطوير برامج الحكومة، تمهيدا ليكونوا قيادات مشرفة لمصر، مطالبين بالحاجة لمشروع قانون لتنظيم الانتخابات والاتحادات الطلابية حتى لا يتغير بتغير الوزراء.

وأشار إلى حديث الطلاب أيضا عن ملف الحماية الاجتماعية، وملف تمكين الشباب في مناصب داخل القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب الآخرين.

وبحسب المقرر، كان المطلب الأهم هو الربط بين الحكومة المصرية والاتحادات والأنشطة الطلابية، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة للشباب، والدعم المادي لحوكمة حقيقية لأنشطة الطلاب.

وحول تأجيل الجلسة من ١٥ يونيو، أوضح المقرر أن ذلك جاء لامتحانات الشباب لذا أصر القائمون على الحوار الوطني على التأجيل لضمان حضور رؤساء اتحادات الطلبة والأنشطة ونوابهم للجلسات..

وأكد حرص الدولة المصرية على سماع أصوات الشباب، الذي انعكس في إعلان الرئيس السيسي عام ٢٠١٦ عام الشباب المصري، وهو ما يحدث حتى اليوم، إضافة إلى الحرص على دعمهم ليكونوا قادة نفخر بهم في السلطة التنفيذية والتشريعية 
من جانبه.. قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية، إن التركيبة السكانية للمجتمع أغلبها شباب الذين يمثلون الطاقة والأمل والقوة، مؤكدا أن الحوار الوطني يعول كثيرا على مشاركة الشباب ووجهات نظرهم، ومشيرا إلى أن مقرر لجنة الشباب بذل جهودا كبيرة للسماح لأكبر عدد ممكن من الشباب بالمشاركة في جلسات الحوار وكان جادا منذ اللحظة الأولى لخدمة الملف وإخراجه بأفضل صورة.

وشدد فوزي على أن السنوات العشر الأخيرة شهدت أكبر تمكين الشباب في مصر منذ عقود، متوجها بالشكر لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي على ما قدمتاه من تيسيرات للحوار للسماح لأكبر عدد من الطلاب والشباب بالمشاركة.

بدوره.. تقدم مقرر مساعد لجنة الشباب زكي القاضي بالشكر على جهود مجلس أمناء الحوار الوطني في ملف الشباب مما انعكس في تنوع الحضور، الذي سيساعد في تحقيق بعض مطالبات الشباب والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني في هذا الشأن للبحث عن آليات مستدامة للحوار.

وأكد أن الشعب المصري بطبيعته يبحث عن منفذ لطرح رؤيته ومبادلة الحديث وهو المهم للغاية للتنفيس المجتمعي وتحقيق قوة المجتمع وهذا هو جوهر الحوار الوطني.

وأوضح أن التمكين السياسي للشباب حدث لأن الدولة جددت نخبتها مما انعكس في دعم الشباب والمرأة بجانب عوامل الانتشار مثل الشبكات الاجتماعية، مشيرا إلى أن تاريخ الدولة المصرية يشهد حرصها الدائم على الشباب وهم قوة فاعلة موجودة في المجتمع وأية محاولات لتقييدها ستفشل.

ودعا الحضور الشباب إلى التحدث بلغة قوية في طرح أفكارهم لأن الحوار الوطني ليس طقس شكلي بل إجراء حقيقي، مضيفا أن الأمور المعلنة تستدعي الصراحة والتعاون فيما بيننا لأن ما يحدث هو حشد حول قضية واحدة فالمسؤولية لا تقع على عاتق مجلس الأمناء والمقررين فقط بل على عاتق جميع المشاركين للوصول لتوصيات سليمة تحرك المشهد وقابلة للتنفيذ في أقرب وقت ممكن.