قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن العالم الآن محاط بعوامل عدم التأكد واللايقين فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي، والعوامل التي تؤدي إلى وجود أزمة غذاء عالمية كامنة تحت السطح وتعمل في جميع الاتجاهات.

وأوضح «كمال»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن سعر طن القمح في فبراير من العام الماضي كان لا يتجوز 250 دولار، ولكن بعد اندلاع الحرب ارتفعت الأسعار إلى 500 دولار للطن.

وأشار إلى أن أسعار القمح بدأت في الانخفاض بعد توقيع اتفاقية الحبوب، ولكن بعد توقف العمل باتفاقية الحبوب في ظل التغيرات المناخية الصعبة التي تواجه العالم الآن، ستبدأ الأسعار في الارتفاع مرة أخرى بشكل كبير جدًا.

واستطرد أن التعامل مع أزمة الحبوب يكون على المدى العاجل أو المدى الأطول، والمدى العاجل يتم من خلال الشراكات بين الدول والتجمعات الإقليمية وغيره.