الجمعة 24 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

الصحف المصرية

أخبار9-9-2023 | 10:01

دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.

ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إن "أكتوبر" لم تكن آخر الحروب ولن تكون، وإن تأمين الوطن والدفاع عن الأرض والتمسك بالإرادة الحرة والقرار المستقل هو معركة مستمرة، خاصة حين يكون الوطن هو مصر بتاريخها وموقعها ومكانتها، وحين يكون استهدافها هو البند الثابت في كل مخططات الأعداء الذين كانوا دائما - ومازالوا - يعتبرون أنها "الجائزة الكبرى لكل مخططاتهم للسيطرة على المنطقة ومصادرة مستقبلها".

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أكتوبر العظيم.. وحروبنا المنتصرة ضد الإرهاب) - أن كما في أكتوبر العظيم.. لم تكن هناك معجزات إلا معجزة الشعب الصامد في وجه كل التحديات، والجيش الذي لا ولاء له إلا لمصر ولا مكان له إلا منحازًا لشعبه، لم يكن هناك - في أي لحظة - تفكير في طريق آخر إلا المواجهة والانتصار، هكذا كان الأمر في أكتوبر العظيم، وفي 30 يونيو حين خرجت الملايين لإسقاط حكم الإرهاب الإخواني في حماية جيشها الوطني، ثم في حرب تحرير سيناء مرة أخرى من إرهاب ارتدى هذه المرة - زورا وبهتانا - ثوبا إسلاميا مزيفا وهم الخوارج على الدين والخائنون للوطن.
وتابع أن "احتفالنا - بعد أسابيع - بخمسين عاما على نصر أكتوبر العظيم هو احتفال أيضا بكل انتصار حققناه في حروبنا من أجل الوطن.. سنولي وجهنا نحو سيناء الحبيبة وقد تطهرت من دنس الاحتلال والإرهاب معا.. وسنجد هناك حربا جديدة بدأناها وسننتصر فيها بإذن الله وهي حرب التعمير والتنمية، التي تجعل من سيناء ومنطقة القناة قاطرة النهضة الاقتصادية.. وتلك حرب أخرى لا بديل فيها عن الانتصار".

بينما قال الكاتب أسامة سرايا - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن لدي قناعة كبيرة على قدرتنا نحن المصريين على تغيير خصائص الديموجرافيا السكانية إلى الأفضل تعليميا، وصحيا، لأننا من الشعوب التي تحب التعليم، وتهواه، وتضعه هدفا إستراتيجيا لأبنائها.
وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (‏حول مؤتمر السكان والتنمية) - أن مؤشرات الإنجاب في مصر أخذت منحى التصحيح الإيجابي، لكنه بطيء لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية التي يعانيها العالم أجمع بسبب فيروس "كورونا"، والأزمة (الروسية - الأوكرانية)، ويحتاج لأن يكون أسرع.
وأشار إلى أن المؤتمر الأخير لمس أن الدولة جادة في مساعدة المصريين لتسريع تحقيق هذا الهدف، فعندما ألمح وزير الصحة والسكان في كلمته إلى هدف إدخال منظومة مساعدة الأسرة على تنظيم الإنجاب في التأمين الصحي، بعد عرض وزير المالية الجدول الاكتواري لتمويل التأمين الصحي الشامل، حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي "سوف تدفع الدولة بلا تردد"، فتوفير التمويل سوف يجعلنا نجابه النمو السكاني بشكل أفضل، وأقوى، وأسرع.
وأكد أن هناك ثورة مذهلة في مجال الصحة بمصر في السنوات الأخيرة من خلال إنشاء المستشفيات، والمبادرات الصحية التي خلصتنا من فيروس "سى" بكفاءة، واقتدار، وجعلتنا نواجه "كورونا"، وانضمام منظومة التأمين الصحي الشامل سيكون قفزة تجعلنا من الدول المتقدمة في هذا المجال.

وفي عموده (إلى الأمان) بصحيفة (الجمهورية).. قال اللواء الدكتور محسن الفحام إن الزيادة السكانية في الوقت الراهن أصبحت بالفعل تشكل هاجسًا وتحديًا للدول على اختلاف أنظمتها سواء المتقدمة أو النامية، حيث تجاوزت المشكلة السكانية الحدود الإقليمية إلى العالمية وأصبح لزامًا على المجتمع الدولي مواجهتها والتصدي لها؛ كونها تلتهم ثمار التنمية.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (بين المتاح والمطلوب) - أنه أصبح من اللازم البحث عن حلول جديدة وغير تقليدية للمشكلة السكانية قد تساهم بشكل أو بأخر في التعامل مع هذه القضية الشائكة والممتدة على مدى سبعين عامًا، حاولت فيها الحكومات المتعاقبة مواجهتها والحد منها ومحاولة إقناع الأسر المصرية بضرورة العمل على تنظيم النسل، وكما ذكرنا لم تتحقق النجاحات المرجوة منها. 
وأشار إلى أن الوضع في مصر أصبح يتطلب برامج تتعامل مع الواقع الاجتماعي، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة مرات مع زيادة حملات التوعية، على أن تتضمن مزيجًا من التوعية الاجتماعية والصحية والدينية والمزج أيضًا بين برامج التوعية والتشريعات والحوافز.