أوضح دكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر في السنوات الاخيرة لم تعبر عن ذاتها فقط كدولة بل تعبر بشكل عام عن الوضع الأفريقي مثل تحديات الغذاء أو مشكلة التمويل وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح صوتا مسموعا لأفريقيا.

وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه بسبب الأزمة الاقتصادية في آخر عامين أثرت علي جميع الدول خاصة الدول النامية ومنها مصر لكن مصر من الدول الأفريقية النامية التي نجحت في تخطي هذه الأزمة ولذلك تسعى لمساعدة الدول الأخرى وتطبيق ما تحقق وحدث في مصر لاستعادة ما أنهار من اقتصاد الدول النامية وأننا نحتاج إلى قدر كبير من التكامل بين الدول النامية.

وذكر أهمية مشاركة الرئيس السيسي في القمة وأنه دائما يطرح القضايا والتحديات التي تواجة الدول النامية ويسعي للاستفادة من علاقاته الطيبة مع الدول الأخرى.

وقال إن مصر سعت للانضمام لمجموعة البريكس منذ عدة سنوات و مع بداية يناير 2024 سوف يكون لمصر دور مهم في مجموعة البريكس وقال إن هناك تنافسا محمودا بين قمة الـ20 والبريكس وهدف التكتلين الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأوضح أن مناقشة موضوع التحول لاستخدام الطاقه النظيفة و التطور الصناعي في غاية الاهمية و ان التطور الصناعي لا ينافي المحفظة علي البيئة بل انه سوف يؤثر علي المواطنين وعلي مستقبلهم وأمنهم القومي.

وأشار إلى أن هذه المعادلة تعتبر مشكلة مركبة من حيث كيفية تطوير الصناعة والمحافظة على البيئة التي تحافظ على الأمن القومي.

وتابع أن مصر سوف تستفيد من دخول قمة ال20 الاقتصادي من حيث التنسيق بين السياسات الاقتصادية في مختلف الدول و تحقق التوازن الاقتصادي خاصة بين الدول النامية.

وقال إن طرح المشكلة المناخية وهي مشكلة تعاني منها جميع دول العالم ومن الواجب على كل دول العالم الالتزام بشروط المحافظة علي البيئة خاصة الدول الكبيره المتقدمة التي في معظم الأحيان لا يلتزموا بها.