رصدت كاميرا مراقبة في المغرب ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال المدمر، مما أعاد للأذهان مشهدًا مشابهًا حدث في سوريا وتركيا قبل أشهر.
ويعود تاريخ رصد هذه الأضواء المعروفة باسم "EQL" إلى عام 89 قبل الميلاد، إلا أن العلماء لم يكونوا يعرفون حقيقة هذه الظاهرة في الماضي، وكانوا يرونها على أنها كائنات فضائية أو من الخيال العلمي.
ولكن بفضل التكنولوجيا الحديثة، يمكن الآن رصد هذه الأضواء قبل وقوع الزلازل والتأكد من ارتباطها بها.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية المغربية، فقد تخطى عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة 2000 شخص، ووضعت 1404 شخصا على الأقل في حالة حرجة.
ووفقًا لـ «سي إن إن»، فقد وقعت أسوأ الأضرار والدمار في المناطق الجبلية المعزولة التي يصعب الوصول إليها، مما أعاق عمليات الإنقاذ، والضرر اللحاق بالقرى نتج عنه عدم قدرة رجال الإنقاذ على انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
ومن جانبه، أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس المساجد في جميع أنحاء البلاد بإقامة صلاة الجنازة ظهر يوم الأحد على ضحايا الزلزال.