حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور الوضع الصحي للأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أنه يزداد خطورة مع مرور الوقت وسط مخاوف على حياتهم.
وأوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الأسرى كايد الفسفوس وسلطان خلوف المضربين منذ 40 يوماً وماهر الأخرس المضرب منذ 20 يوما يعانون ظروفا صعبة للغاية، إذ بدأت تظهر علامات التعب والإرهاق الشديدين عليهم، وخاصة الأسير خلوف إذ يتقيأ دما ويعاني من ضعف في النظر وأوجاع شديدة في الرأس ودوار وصعوبة في الوقوف.
وحذرت سراحنة من أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المضربين، وهي ذات السياسة التي أدت إلى استشهاد الأسير خضر عدنان في الثاني من مايو الماضي بعد إضراب دام 87 يوماً.
وشددت سراحنة على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لنقل الأسرى المضربين إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية ليحصلوا على الرعاية الطبية والاهتمام الكافي، مبينة أن نادي الأسير يتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية من أجل ذلك.