مع اقتراب بداية العام الدراسي تخشى الكثير من الأمهات على أطفالها، وذلك من الحوادث التي قد يتعرض لها الصغير سواء داخل المدرسة أثناء اللعب أو الانزلاق والسقوط أو غيرها من المخاطر التي قد تواجه الطالب أثناء الذهاب من و الي المدرسة، ويتساءلن عن الطرق المثلى لحماية الصغير وتأمين سلامته، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي توفر المزيد من الحماية لطفلك في المدرسة، وفقاً لما نشر على موقع "punchng".

• لابد من التأكد أن المدرسة آمنة للصغار، من خلال رصف الأماكن بداخلها وترتيبها لضمان سلامة الطلاب في مبنى المدرسة، ووجود مساحة آمنه للتعلم واللعب والاستكشاف دون خوف من الإصابات والحوادث التي يمكن الوقاية منها، لأن الأطفال بحاجة إلى التعلم في مكان آمن دون خوف من الأذى الجسدي والعاطفي.
• يجب أن يتمتع مبنى المدرسة بإجراءات وأنظمة أمنية شاملة، والتي تشمل سياجًا محيطيًا وبوابات ودرابزين لمنع الغرباء من دخول المبنى، كما ينبغي وضع كاميرات تلفزيونية ومراقبتها عن كثب من قبل موظفين ذوي خبرة.
• يجب تدريب مديري المدارس والموظفين على معايير حماية الأسرة، والأطفال، من خلال دراسات نفسية واجتماعية.
• يجب على الإدارة تعيين قائد سيارة المدرسة بدقة وتأني شديد، لأن هذا الشخص لابد أن يكون لديه الوقت والتمويل والتدريب والموارد والدعم لأداء الدور بفعالية، وأن يكون هناك مساعد له في وقت الطوارئ.
• يجب أن يكون هناك المزيد من اليقظة حول أطفال مدارسنا ومراقبة الأحداث التي تقيمها سلطة المدرسة، لمنع الثغرات التي من شأنها أن تجعل الأشخاص ذوي الدوافع الخفية يستغلون براءة الأطفال.
• أن يتواجد داخل المدارس مجموعة أدوات للإسعافات الأولية في حالات الطوارئ، بحيث تحتوي على المعدات المناسبة والإسعافات الأولية المدربة، لتوفير الرعاية الفورية للمصابين من الطلاب قبل نقلهم إلى المستشفى إذا لزم الأمر.
• لابد من اعتماد المدارس لسياسة عدم التسامح مع التنمر وأشكال التمييز الأخرى.