يواصل الحوار الوطني فعاليات الجلسات التخصصية اليوم، حيث تستضيف الأكاديمية الوطنية للتدريب الجلسات التخصصية المغلقة لمناقشة عدد من القضايا المطروحة على أجندة الحوار الوطني، وذلك لبلورة المقترحات والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ترفع لرئيس الجمهورية.

 

الجلسات التخصصية للحوار الوطني

وتعقد اليوم جلستين متخصصتين بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد، وهما جلسة “سبل دمج الاقتصاد غير الرسمي وتعزيز دور الاستثمار غير المباشر والترويج له” ضمن لجنة الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي) الخاصة بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني.

كما ستعقد جلسة “تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية” ضمن لجنة القضية السكانية الخاصة بالمحور المجتمعي للحوار الوطني.

 

التضخم وغلاء الأسعار

وعقد الحوار الوطني، أمس الثلاثاء، جلسة متخصصة مغلقة لمناقشة مقترحات وتوصيات جلسة "مصادر ارتفاع الأسعار وشبل مواجهتها لتقليل العبء على المواطن"، والمدرجة على جدول أعمال لجنة "التضخم وغلاء الأسعار" بالمحور الاقتصادي، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد بمشاركة عدد الخبراء والمتخصصين مع مراعاة التوازن في التمثيل بين المشاركين.

وناقش الحضور عدد من المقترحات والتوصيات الخاصة بقضية ارتفاع معدلات التضخم والأسباب التي أدت إلى ارتفاعه وغلاء للأسعار وطرق حلولها.

كما تناولت الجلسة موضوع أدوات السياسة النقدية والمالية وطرق المزج بينهما للوصول لحلول قضية ارتفاع معدلات التضخم وغلاء الاسعار. مشيرين إلى عدة عوامل منها الداخلية والخارجية التي أدت إلى هذه القضية.

واختتمت الجلسة ببلورة وصياغة عدد من المقترحات والتوصيات تمهيدًا لرفعها لمجلس أمناء الحوار الوطني، ومن ثم رفعها لرئيس الجمهورية.

وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الجلسات التخصصية في الحوار الوطني يتم عقدها بعدد محدود يتراوح ما بين 15 إلى 20 مشارك بعد انعقاد جلسة عامة أمام الجميع، وهذه الجلسة مغلقة وليست سرية ويتم تسجيلها، لافتًا إلى أن الجلسات التخصصية تجمع بين عدد من المؤيدين والمعارضين والخبراء.

وأوضح «رشوان»، في تصريحات له أمس أن دور الجلسات المتخصصة يكمن في مناقشة الآراء التي تم ذكرها في الجلسات العامة للحوار الوطني، مؤكدا أن الجلسات العامة يتم خلالها التعبير عن الآراء دون أي قيود، بينما الجلسات المتخصصة يتم فيها تحويل الآراء إلى اتجاهات واضحة في اقتراحات وأفكار محددة، وأن جميع المشاركين في الحوار الوطني هدفهم الرئيسي هو خدمة المواطن والاهتمام بالقضايا التي تمسه.