مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تزداد الكثير من الشكاوى الخاصة بالطلاب المتنمرين، وللمعلم والمعلمة دورًا كبيرًا في مواجهة تلك الظاهرة والسلوك السلبي، لأنهم الأكثر احتكاكاً بالطلاب خلال وقت الدراسة، فضلاً عن أنهم الشخص الأول الذي يلجأ إليه الطالب الذي تعرض للتنمر للشكوى من زميله، ولذلك تقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عدة نصائح للمعلمين تساعدهم في التصدي والتعامل مع تلك الظاهرة داخل المدرسة.
- على معلم أو معلمة الفصل أخذ أمر الشكوى على محمل الجد، وضرورة اطمئنان الطالب الذي تعرض للتنمر وإظهار التعاطف معه.
- التحدث مع كل طفل شارك في التنمر وحده، وتجنب توجيه اللوم إليه أو انتقاده أو الصياح في وجهه، مع ضرورة تشجيع الصدق ومكافأته.
- عدم إغفال دور المجموعات، فالتنمر يحدث أحيانًا بواسطة الجماعة، وعلى كل من شارك فيه تحمل العواقب.
- القيام باتخاذ إجراءات ضد المتنمر وشرح ما حدث لأولياء الأمور والطلبة.
- متابعة الموضوع بانتظام من خلال سؤال المتنمر عليه عن ما يشعر به.
- لابد من طلب المساعدة في بعض المشكلات المتعلقة بالتنمر، من الأخصائي الاجتماعي أو النفسي.
- تثقيف المعلمين بكل ما يتعلق بالتنمر بالقراءة ومشاركة المحتوى التوعوي بين الزملاء.
- وضع قواعد واضحة وصارمة بشكل كبير ضد التنمر والاتفاق مع الطلاب على العواقب وليس العقاب.
- خلق جو من الدفء والاهتمام الإيجابي والاندماج مع الطلاب في الفصل الدراسي.
- عدم السماح للأطفال أن يتواجدوا دون إشراف من المعلمين في أي مكان بالمدرسة.
- مراقبة الطلاب الأكثر عرضة للتنمر مثل الأطفال الجدد، والأضعف بدنيًا من غيرهم، أو من يشتكون من تعرضهم للتنمر.
- تشجيع الطلاب الأكثر ضعفاً وتعرضاً للتنمر،على الاندماج وتشجيع زملائهم على مساعدتهم في ذلك.
- تعليم الطلاب روح التعاطف عن طريق تقدير مشاعر الآخرين.
- حث الطالب المتنمر على إصلاح ما أفسده، من الاعتذار للطفل الذي قام بالتنمر عليه والقيام بعمل شيء لطيف له حتى يجعله يشعر بتحسن.
- إظهار تقدير لأي تغير إيجابي في السلوك أو عند الاعتراف بالخطأ.
- التحدث مع أهل الطالب في الحالتين والاتفاق سوياً لوضع خطة.