شهد الصالون الأول عرض أعمال فنية تجاوزت الـ60 عملًا، وضم العديد من اللوحات الفنية وأعمال النحت والخزف والتصوير لـ 28 من فناني ذوي الهمم، ومن بينهم: زينب إسماعيل، سارة بيومي، سعيد سعد، بسملة فخري، صالح منصور، عبد الله مجدي، عبير حسن، عبير سليم، إبراهيم سعد، أحمد سمري، أحمد أبو الحسن، إسماعيل بشير، حبيبة عبد العظيم، ومحمد شريف الجندي.

من جانبها، أبدت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا سعادتها البالغة للمستوى الفني المتميز الذي عبرت عنه لوحات المشاركين، وتابعت أن فعاليات الصالون الأول للفن التشكيلي خطوة جيدة نحو دمج واكتشاف مواهب ذوي الهمم وتقديمهم بشكل لائق لجمهور المتابعين، وأكدت أن ذوي الهمم ليسوا قادرين باختلاف بل قادرين بتميز.

من جهته، قدم الدكتور وليد نادي، مسؤول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بقصور الثقافة تحيات رئيس الهيئة لهذا الجهد المبذول لإقامة فعاليات الصالون بالشكل الراقي، معربا عن خالص شكره لقيادات كلية التربية النوعية بجامعة طنطا لاستضافة هذا الحدث الفني، كما ثمن «النادي» الدور المهم لأولياء أمور مواهب ذوي الهمم لما قدموه من دعم لأبنائهم.

وأوضح الدكتور طارق صبحي، قوميسير الصالون بأن الموهبة ليس لها حدود، وأن الإعاقة هي طاقة كامنة تنتظر من يحفزها ويعمل على إخراجها للنور من خلال الفعاليات الفنية المختلفة، وهو الأمر الذي نراه جليا وواضحا في أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

شهد ختام الصالون الأول لقصر ثقافة طنطا «قادرون باختلاف» للفنون التشكيلية عددا من الكلمات من جانب لجنة التحكيم والقائمين على التنظيم، من بينهم: نجلاء نصر، مديرة القصر، والأستاذ الدكتور سعيد عبد الغفار، رئيس لجنة تحكيم الأعمال المشاركة، والدكتور ماهر عراقيب، أستاذ الخزف المساعد بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، عضو لجنة التحكيم، الفنان سليمان بلال، الفنانة إيمان القهوجي، ورجل الأعمال أحمد منير عطية، فيما تم توزيع شهادات التقدير على الفنانين الفائزين المشاركين لتميزهم في تقديم الأعمال الفنية التي حازت على إعجاب الجمهور.