قضت محكمة برازيلية بسجن المعالج والوسيط الروحاني الشهير جواو تيكسيرا دي فاريا، المعروف أيضًا باسم "جواو دي ديوس" بالسجن لأكثر من 118 عامًا بتهمة اغتصاب أربع نساء، وفقًا لوثيقة تابعة للمحكمة في ولاية جوياس وسط البرازيل.
ويكون القاضي الذي أصدر القرار، ماركوس بوشات، قد أنهى بحث في المحكمة الابتدائية لما مجموعه 17 محاكمة مفتوحة ضد المتهم. وأدين المعالج في وقائع تعود بين عامي 2010 و2017 شملت 18 شخصا.
وجرى القبض عليه في ديسمبر 2018، وارتكب جرائمه أثناء المشاورات الروحية في معبده المعروف باسم "كاسا دوم ايناسيو دي لويولا" الواقع في أباديانيا، على بعد حوالي مائة كيلومتر من العاصمة برازيليا.
والرجل البالغ من العمر 81 عامًا، الذي يدفع ببرائته يخضع حاليًا للإقامة الجبرية. كما أمره ماركوس بوشات بدفع تعويضات للضحايا تصل إلى 100 ألف ريال (19250 يورو) عن الأضرار المعنوية.
واشتهر جواو دي ديوس عام 2012 عندما استقبل في معبده مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري. ثم لاحقته اتهامات أكثر من 300 امرأة في نهاية عام 2018 بالتعدي عليهن خلال جلسات "العلاج الروحي" في "كازا دوم إيناسيو دي لويولا".
ويذكر، أنه تم الكشف عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبت بين عامي 1973 و2018 لأول مرة من خلال الشهادات التليفزيونية لاثني عشر ضحية، على قناة "تي في جلوبو" البرازيلية.
واستقبل جواو دي ديوس حوالي 10 آلاف زائر شهريًا، مما جعل مدينة أبادانيا مكانًا مهمًا للسياحة الروحية.