اشار المهندس أيمن نجيب رئيس شركة سونكر إلى أن المشروع يمثل نموذجا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص حيث تساهم فيه وزارة المالية وشركتي مصر والتعاون للبترول بنسبة 37% ويحقق هدف الدولة في زيادة المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية وتأمين إمدادات الوقود..
جاء ذلك على هامش الجولة التفقدية التى حضرها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة لرؤية ومتابعة أعمال تنفيذ مشروع محطة سونكر للصب السائل وتطوير الرصيف البحرى بميناء السخنة والذى يعد منصة لوجيستية متكاملة ومتطورة ومنفذ رئيسى على البحر الأحمر لتأمين إمدادات الوقود وإضافة استراتيجية للبنية الأساسية لقطاع البترول
واستمع الحضور لشرح حول تطوير محطة الصب السائل ورصيف الاستقبال البترولى أوضح خلاله أسامة الشريف العضو المنتدب للشركة ما تم إنجازه حتى الآن بالإضافة إلى الخطة المستقبلية للمشروع المقام على مساحة 400 ألف متر مربع، مشيراً أنه من المخطط البدء فى إجراء الدراسات الفنية للمرحلة الثانية للمشروع والتى تتضمن إقامة مستودعات تخزين جديدة بسعة 200 ألف متر مكعب لكل من السولار والبيتومين والبنزين.
وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى من مشروع تطوير التجهيزات البترولية بميناء السخنة حوالى 10 مليار جنيه يساهم فى تمويلها تحالف بنكى مما يؤكد مدى كفاءة وواقعية دراسات الجدوى المقدمة للمشروع، الذى يضم رصيفاً بحرياً متخصصاً لتداول المنتجات البترولية بطول 415 متراً وعمق 17 متراً بما يسمح باستقبال ناقلتين فى آن واحد سعة كل منها تصل إلى 120 ألف طن بالإضافة إلى سعات تخزينية حوالى 150 ألف متر مكعب من البوتاجاز،و100 ألف متر مكعب من السولار ، كما يتضمن المشروع إنشاء خطوط أنابيب جديدة بطول 40 كم لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لنقل وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول .