قال الدكتور عيسى الشلوي، أستاذ إدارة الأزمات، إن ليبيا خرجت من مرحلة الصدمة الأولى جراء كارثة العاصفة، ودخلت في مرحلة التعافي، مشيرا إلى أن هذه الكارثة نتج عنها عدة أزمات سواء فيما يتعلق بالهجرة أو المواصلات أو الاتصالات وأنه بدأ التعامل مع تلك الأزمات من خلال تشكيل مجموعة من الفرق المختصصة والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي والمحلي.
وأضاف «الشلوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «دخلنا في مرحلة جديدة وهي البحث عن أجساد الضحايا وليس العثور على الأحياء»، متابعا: «لا شك بوجود عدد كبير جدا من الجثث التي مازالت تحت الأنقاض، وإذ استمر هذا الوضع لمدة طويلة قد تتعرض ليبيا لأزمة بيئية حادة».
واستكمل: هناك جهود كبيرة حاليا تبذل في سبيل التعقيم والرش، لتفادي حدوث أي كوراث بيئية.
وأشار إلى أن العاصفة دانيال نتج عنها خسائر كبيرة على مختلف الأصعدة، فعلى سبيل المثال تدهور البينة التحتية وتلوث مياه الشرب وغيرهما، موضحا أنّ إدارة الأزمات في مدينة درنة تُدار من خلال شقين، الأول هو الشق المدني، أما الثاني يتمثل في الشق الأمني والعرقي.