أكد الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، أن ما حدث في ليبيا يعد كارثة بكل المقاييس استلزم أن يكون هناك تدخلا سريعا لرفع المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق الذي مر بظروف كارثية آخرها العاصفة دانيال التي أدت إلى حدوث فيضانات حققت الكثير من الخسائر على واقع الأرض وأودت بحياة الآلاف.

وأشار خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، إلى أنه منذ وقوع الكارثة والدولة المصرية تحركت على كافة المحاور والاتجاهات لتقديم المساعدات إلى الأشقاء في ليبيا حيث تحركت جميع مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها القوات المسلحة للعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل تراجع دور المجتمع الدولي بشكل واضح.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي يسعى وبكل قوته إلى وصول الاحتياجات الرئيسية التي تحتاجها ليبيا وتحركت مصر لأول مرة إلى الشواطئ الليبية وهي تحمل كل ما يحتاجه الأشقاء هناك، بالإضافة إلى وجود مستشفى ميداني  والوصول إلى كل الأماكن التي لا تستطيع أي مساعدات الوصول إليها.