أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تتمكن روسيا من وقف التصعيد في كارباخ ، والانتقال بحل المشكلة إلى المسار السلمي.
وقال بوتين في أول تعليق على الوضع في كارباخ : "نحن على اتصال مكثف مع جميع أطراف النزاع، سواء مع السلطات في يريفان أو في ستيباناكيرت أو باكو".
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت أمس "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في كارباخ لاستعادة النظام الدستوري هناك"، وأنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة.
بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها "عدوان من باكو"، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في كارباخ .
من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في كارباخ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.