فى واقعة مثيرة تعرضت سيدة لموقف لا تحسد عليه حيث شعرت بحكة بسيطة فى عينيها نتيجة بقعة سوداء كانت تزردار تورما فى جفنها وعندما أصابها القلق ذهبت لتطمئن على نفسها  وفى داخل عيادة العيون كانت الصدمة حيث كان اكتشفت أنها مصابة بالسرطان وكتب الباحثون أنه تعتبر حالات سرطان الجلد العيني مثل تلك التي عانت منها المرأة نادرة للغاية ، ولا تحدث إلا في واحد من كل خمسة ملايين بالغ.
ووفقا لموقع " مترو "  البريطانى ، فعلى بعد حوالي 450 ميلاً من ووهان ، قالت المرأة إن المشكلة بدأت قبل أسبوعين من سعيها للحصول على رعاية طبية ووجد فحص أولي لعين المرأة في أغسطس شيئًا بارزًا من تحت جفن عينها اليمنى ، مما أعطى الأطباء أول تلميح لوجود خطأ ما وأجرى الأطباء عملية انقلاب الجفن ، وهي عملية يرفعون فيها الجفن لأعلى ويجعلون المريض ينظر إلى أسفل ليجعل الجزء العلوي من عينه مرئيًا.
وكشف الفحص عن وجود آفة مصطبغة فوق عينها بمزيج من اللونين الأسود والوردي وكانت الآفة تنمو على الملتحمة الجفنية ، وهو غشاء واضح داخل الجفن يربط العين بالأنسجة المحيطة بها.
وأجرى الأطباء خزعة لإزالة جزء من الآفةوجد تحليل أنها كانت خبيثة ، وشخصت المرأة بأنها مصابة بسرطان الجلد الخبيث وهو نوع خطير من سرطان الجلد.
لكن الباحثين لاحظوا أن هذا النوع من سرطان الجلد يتميز بآفات مصطبغة هو شكل نادر من سرطان العين. بعد أشهر ، لم تتوسع آفة المرأة ، وهي علامة واعدة على نجاح العلاج وعُرضت عليها عملية جراحية لإزالة الآفة وعلاجها ، لكنها رفضت وبدلاً من ذلك ، اختارت العلاج باستخدام بيمبروليزوماب ، وهو عقار مضاد شائع يستخدم لعلاج الأورام الميلانينية ، من بين أنواع أخرى من السرطان.
 
في المتابعة المنتظمة ، ذكر الأطباء أن الآفة لم تتوسع أو تنتشر ، وتعد حالة السيدة أكثر ندرة ، حيث إنها لم تبدأ في النمو خارج القناة العنبية ، حيث تنشأ معظم حالات سرطان الجلد العيني.
في بعض الأحيان لا تظهر أعراض للسرطان حتى يصبح خطيرًا للغاية ، ولكن العلامات المبكرة تشمل عدم وضوح الرؤية أو وجود عوامات أو ومضات في العين ؛ ويعيش حوالي 80 بالمائة من المرضى خمس سنوات على الأقل بعد التشخيص.