رفعت امرأة صينية مؤخراً دعوى قضائية تطلب فيها الطلاق من زوجها الذى تزوجته منذ أقل من عام، بدعوى أنه ابتزها في الزواج ببعض الصور الفاضحة .

ووفقًا للدعوى القضائية التي رفعتها لي سونج سونج، فقد التقت هي وزوجها تان دان في مايو من عام 2022، في حفلة ووقتها لم تعره الكثير من الاهتمام، لكن يبدو أنه أصبح مهووسًا بها، حتى أنه كان يذهب إلى الصالون الذي تعمل فيه كل يوم. ولأنه لم يعطه الاهتمام الذي كان يتوق إليه، زُعم أن تان بدأ في إيجاد طرق لإبعاد العملاء عن الصالون، فقط حتى يتمكن من البقاء بمفرده معها. ومع ذلك، لم تكن سونغ معجبه به ورفضت الاستسلام لتقدماته. وتدعي المرأة في الدعوى أنها رأته شخصًا غير موثوق به ومتواطئًا.
بصرف النظر عن مضايقات تان دان المستمرة، رأت لي سونغ سونغ أن عملها في صالون التجميل يتأثر بشكل خطير بسبب تصرفاته الغريبة

في وثائق المحكمة المقدمة، زعمت لي سونغ سونغ أنه في أحد الأيام، بينما كانت تغير ملابسها في غرفة تبديل الملابس في صالونها، تسلل تان دان إلى الداخل والتقط صوراً لها بدون ملابس. مسلحًا بهذه الصور الحساسة، واجه الرجل الشابة، وهدد بإرسالها إلى أصدقائها وعائلتها ونشرها عبر الإنترنت إذا لم توافق على الزواج منه.

وقد أصبحت غير قادرة على التعامل مع ضغوط تسريب صورها العارية، في 21 سبتمبر 2022، وافقت سونغ على الزواج من مبتزها، لكنهما لم يعيشا معًا أبدًا. ثم، في أبريل من عام 2023، أدركت خطأها ورفعت دعوى قضائية تطالب فيها بفسخ الزواج. وتلا ذلك تحقيق، وأصدرت محكمة في بكين حكماً مؤخراً.

وخلصت المحكمة إلى أن تصرفات تان دان ـ التقاط صور غير لائقة، والتهديد بالإضرار بسمعتها، والتدخل في عمليات صالونها ـ تسببت في ضرر عقلي وعاطفي ومالي للي سونج سونج. ولم ينكر تان دان نفسه أيًا من التهم الموجهة إليه أثناء المحاكمة. تم إلغاء الزواج ولكن من غير الواضح ما إذا كان تان يواجه أي عواقب أخرى على أفعاله.