روى اللواء أحمد يوسف، قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق، التحاقه بقوات الصاعقة، حيث أشار إلى أنه انضم لها بمجرد تخرجه وظل بها، من ملازم حتى تولى قيادتها نحو 37 سنة.
وأوضح قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، جهود جيش الصاعقة فترة حرب الاستنزاف، وكان أبرزها جهود الجيش في معركة رأس العش والتي وصفها "بالملحمة".
وقال إن معركة رأس العش كانت بعد حرب يونيو 67 بأيام قليلة، وتحديدا في 1يوليو، عندما تقدم العدو بقواته شمالا باتجاه مدينة الأمطار ليسيطر على المدخل الشمالي لقناة السويس، ولكن صدرت أوامر لتقدم الجيوش المصرية ومنع العدو من التحرك شمالا.
وعلق عليها قائلا: كانت هذه المعركة أيقونة، لأنها كانت في توقيت به حالة إحباط نفسي سواء على مستوى القوات المسلحة أو الشعب المصري، وكان تنفيذها بمثابة إزالة لآثار العدوان وبداية إعادة الثقة ورفع الروح المعنوية للجيش المصري.
وأشار لعدة بطولات لأفراد الصاعقة خلال فترة حرب الاستنزاف، تنوعت بين الأعمال القتالية، والإغارات على نقاط قوية، ومنع العدو من العبور وأسر قواته، وكلها تمت بفدائية وبسالة شديدة من الجيوش المصرية.