تقدم د. سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ولنيابة أمن الدولة العليا، ضد ٦ منظمات حقوقية مصرية لإصدارها  بيانًا مهاجمًا لمصر وضد ترشح  مشيرة خطاب لليونسكو وقال صبري : دعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو واجب علي كل مواطن مصري محب لوطنه حيث أنها تتمتع بتاريخ دبلوماسى حافل وخبرات واسعة ذات تأثير كبير على فوزها بالمنصب.

وأن المكانة التي تحظى بها مصر حالياَ لما تقوم به من مكافحة الإرهاب ونشر الثقافة الإنسانية على المستويات الدولية والإفريقية والعربية ستكون ذات عامل كبير فى التصويت لصالح السفيرة مشيرة خطاب،و أن نجاح السفيرة خطاب في هذه الانتخابات يمثل أهمية كبرى لأنه سيعكس بشكل واضح وحدة الصوت العربى والأفريقى، خاصة وأنها مرشحة القارة الأفريقية الرسمية لمنصب مدير عام اليونسكو.

وفِي الوقت الذي تدعم كل أجهزة الدولة مشيرة خطاب للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ويقوم وزير الخارجية المصري بإجراء اتصالات وجولات مكثفة لدعم مشيرة خطاب ودعم رئيس الجمهورية لها و أعلنت 17 منظمة مصرية تأييدها الكامل لترشح السفيرة" مشيرة خطاب" لمنصب مدير عام المنظمة الدولية للعلوم والثقافة "اليونسكو"، متمنية لها الفوز فى الانتخابات المقرر انعقادها بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، لخلافة البلغارية إرينا بوكوفا فى رئاسة المنظمة.

ومع ذلك يظهر مجموعة من الخونة فاقدي الولاء للوطن تمثلت في ستة منظمات جاسوسية وليست حقوقية مصرية أصدرت بيانًا مهاجمًا لمصر وضد ترشح مشيرة خطاب لليونسكو وهم الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم لمناهضة التعذيب، ومركز الأندلس لدراسات التسامح، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ونظرة للدراسات النسوية، وأن كل هذا المنظمات تعبث في شئون مصر الدخلية، وأن ماحدث خيانة للوطن وأمام ذلك يلتمس المبلغ تقديم ممثلي هذه المنظمات للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة الخيانة العظمى.