في حياة الشعوب والأمم هناك تواريخ لا تنسى.. وتظل دائما حاضرة في تحليلات ونقاشات أهل التاريخ والفكر والسياسة والاجتماع وغيرهم يحاولون الاجتهاد في معرفة أدق تفاصيلها وتحليلها من كافة الجوانب والاتجاهات باستخدام كافة أدوات الاستفهام وقد يظلوا على هذا الوضع عقود طويلة و ربما قرون ولا يصلون لما يريدون..
لكنها وحدها "الشعوب" التي تعرف كل شيئ من أول لحظة وتصدر أحكامها التي تظل باقية مهما حاول أي شخص تغييرها.. ففي قلوب وعقول الشعوب ما يكفي للوصول الى اختيارها او رؤيتها الصواب.
(الشعب والسيسي.. والاختيار واحد)
لن نجد أفضل من هذا العنوان لنلخص فيه أحداث ثلاثة تواريخ فاصلة في تاريخ مصر " يونيو 2014" و "مارس 2018" و "ابريل 2019".. ففي هذه التواريخ الثلاثة تأكد بما لا يدع للشك أن الاختيار كان صحيحا للشعب والرئيس السيسي.
فلم تكن هذه مجرد تواريخ للانتخابات الرئاسية او للاستفتاء على التعديلات الدستورية ولا هي علاقة ناخبين بمرشح رئاسي يقومون بانتخابه بشكل تقليدي قائم على برامج وأفكار معينة.. بل كانت تواريخ شاهدة على علاقة تعاقدية ما بين شعب ومواطن شاءت الأقدار أن يكون "عزيز مصر" ومخلصها ممن ارادو بها سوءً.
ففي هذه التواريخ الثلاثة تأكد بما لا يدع للشك أن الاختيار كان صحيحا للشعب والسيسي، فلم تكن هذه مجرد تواريخ للانتخابات الرئاسية او للاستفتاء على التعديلات الدستورية ولا هي علاقة ناخبين بمرشح رئاسي يقومون بانتخابه بشكل تقليدي قائم على برامج وأفكار معينة.. بل كانت تواريخ شاهدة على علاقة تعاقدية ما بين شعب ومواطن شاءت الأقدار أن يكون "عزيز مصر" و مخلصها ممن اردوا بها سوءا..
إن المتابع الأمين لسيناريو الأحداث والأمور و ما تعرض له الشعب المصري من أحداث بداية من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013..يجعله على قناعة تامة أن هذا ( الرجل ) هو خيار الشعب الذي لم يجد فيه الا الابن البار والسند وقت الشدة والحاجة لمن ينقذ الوطن من براثن اهل الشر.
وجد الشعب رجل بكل المقاييس و من واقع الاحداث ايضا نجح في مسح وجه "مصر" من كل أثر للحزن وأعاد الأمن والاستقرار لها على الرغم من زيادة "سعار" اهل الشر ومحاولتهم اصابتها بالجروح لتظل تنزف فلا تصبح "بهية" كما تعود عليها العالم ان تكون كذلك.. اخذا بيدها خطوة خطوة لتعود "بهية" كما كانت وستظل كذلك بل و ستصبح "ام الدنيا" قولا وفعلا..
الشعب اختار و تمسك بمن وجد أن "البهية" ستعود معه لتكون المحور الاساسي في أي معادلة او سيناريو على الصعيدين الإقليمي والعالمي.. وبعد أن توهم الواهمون انها كسرت أو لن يقوم لها قائمة وجدوا انها تنهض من مجرد عثرة مستندة على يده وكتفه..وليبدأ ما كان قد توقف عن الجريان العودة للجريان اقوى و اكبر مما كان.
من أجل كل هذا واكثر من ذلك..
كان اختيار الشعب المصري هو ... (الصح).
وكمواطن أرى أن ( الصح ) سوف يكون بإذن الله هو اختياره القادم في الاستحقاق الرئاسي القادم
( الصح )..
سيكون هنا لمن كانت ومازالت تحكمه ثلاثة "قواعد" أو "أهداف" هي: إستقرار الأمن القومي، وإستكمال الإصلاحات السياسية والإجتماعية والإقتصادية..
( الصح )
سوف يكون لمسيرة كبيرة ﻓﻲ الطرﯾﻘ ﻧﺣو اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة؛ واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠى اﻟﻣﻘدرات اﻟوطﻧﯾﺔ، وﺗﻣﺎﺳك اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺻري، وﺑرﻧﺎﻣﺞ إﺻﻼﺣﻲ ﺷﺎﻣل، وإطﻼق اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ "ﻣﺻر 2030" في ﻣﺣﺎور اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺻﺣﺔ واﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ..
نعم.. وحتى نكون صادقين مع أنفسنا ينبغي أن نقول انه حدثت بعض المطبات، وبعضها تحملها الشعب بصعوبة بالغة
لكنها كانت خارجة عن الإرادة ونتيجة لأسباب كثيرة، ولا نسى أننا نتحدث عن بناء جمهورية جديدة من المتوقع ان تحدث فيها بعض المطبات خلال مراحل والبناء، وفي المقابل هناك مصارحة ومكاشفة من الرجل الذي تحمل "الأمانة" والمسؤولية بكل شجاعة مع الشعب الذي حمله الأمانة..
هذه هي قناعاتي وبناءا على ما سبق أن ذكرته؛ قد نتفق او نختلف مع البعض، لكن في النهاية نحن "مصريين" وهدفنا واحد هو مصر العظيمة القوية...
وترجمة ( الصح ) باختصار شديد هو..
( عبد الفتاح السيسي )
الذي أختاره كمواطن مرشحا وامنحه التفويض والتوكيل ليستكمل المسيرة ونحن معه مخلصين في خدمة هذا الوطن
ودائما وأبدا كلمتنا ويقيننا هو "تحيا مصر".