الأحد 12 مايو 2024

خلال 10 سنوات.. الرئيس السيسي عبر بمصر لبر الأمان ويحقق الاستقرار

الرئيس السيسي

الجريمة26-9-2023 | 14:24

شيماء صلاح

منذ تولي الرئيس السيسي مسئولية الحكم، سعي للعمل على عوده الأمن والأمان للوطن ووجه أجهزة وزارة الداخلية بإحباط مخططات الجماعات المحظورة التي استهدفت إسقاط الدولة عن طريق ارتكاب العديد من الجرائم أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013،

واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبة فى 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى التى خلفت " 7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التى خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان،

وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية وإراقة الدماء تحت شعار "إما نحكمكم أو نموتكم".
 
كما نجحت الجهود عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسئولى التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوى، وسقوط منفذى حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الاسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة".
 
هذه الجهود ساهمت بشكل كبير فى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشيها حتى عام 2023 فالضربات الاستباقية للأمن الوطني ساهمت في حفظ الأمن الداخلي للبلاد، فهى تبعث دائمًا برسائل طمأنة للشعب المصرى بأكمله وقضت تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة لنشر الفوضى والخراب كما ساهمت في حفظ الأمن الداخلي للبلاد، وعودة الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات.

Dr.Radwa
Egypt Air