تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت بوسط اليونان، اليوم الأربعاء، بأضرار بالطرقات والمنازل وانقطاع الكهرباء بجزيرة إيفيا، فيما أعلنت الحكومة أن التكيف مع تغير المناخ أصبح أولوية.

وقامت أطقم الجيش والبلدية بإزالة الأنقاض من الطرق القريبة من مدينتي ليمني ومانتودي اللتين ضربتهما الفيضانات في شمال الجزيرة. وأفادت خدمة الإطفاء أنها تلقت عشرات المكالمات من الأسر التي غمرتها الفيضانات لطلب للمساعدة.

ولا تزال السلطات في حالة تأهب في وسط اليونان والجزر المجاورة، حيث تسببت عاصفة ضخمة في أضرار جسيمة في وقت سابق، من هذا الشهر وخلفت 16 قتيلا.

وأوضحت الحكومة أن التقدير الأولي للأضرار تجاوز ملياري يورو (2.1 مليار دولار)، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إصلاح البنية التحتية وحدها حوالي 700 مليون يورو (735 مليون دولار).

وحصلت اليونان على وعود بتمويل طارئ من الاتحاد الأوروبي وتقوم بإعادة التفاوض بشأن تفاصيل حزم المساعدات الحالية لاستهداف المزيد من الأموال للتعامل مع الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات والفيضانات.