أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات تعميق الاستيطان المتواصلة، وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت، وتجريف 40 دونماً من أراضي البلدة واقتلاع نحو 300 شجرة معمرة ومثمرة، وإغلاق المنطقة الغربية فيها، تمهيداً للاستيلاء عليها، وتحويلها لاحقاً لصالح مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، إضافة إلى بناء المزيد من البؤر العشوائية، وتنفيذ جولات استفزازية بحماية قوات الاحتلال في مسافر يطا، والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على 400 دونمٍ من أراضي الفلسطينيين فيها، لتوسيع المستوطنات المحاذية.

وحمَّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان، وعدَّت خارجية فلسطين ذلك رداً إسرائيلياً رسمياً على المطالبات الأمريكية والدولية والأممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان.