قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية عاشت فترة تاريخية صعبة في عهد جماعة الإخوان، وكان الوطن مهدد بالضياع وعدم العودة مرة أخرى؛ بسبب انتشار الفوضى والعنف والحرائق والنيران والقتل وقطاع الطرق واللصوص وعمليات الخطف في كل مكان.

وتابع «بكري»، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»: لم يكن أحد يعلم إلى أين تتجه الدولة، ورأينا أناس كأننا نراهم للمرة الأولى على الرغم من معرفتنا السابقة بهم، ولكن وجوههم تغيرت، وشعرنا بالخديعة والكذب والضلال، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان ظلت تكذب على المواطنين طوال ثمانين عامًا، وكثير من المواطنين صدقهم وتعاطف معهم.

وأشار إلى أن المواطنين كانوا يعتقدون أن الإخوان سيكون لديهم إنسانية وأخلاق واحتكام للدين الحنيف في تصرفاتهم ومواقفهم، ولكن ما بدر منهم بمجرد تسلمهم السلطة، كان صادمًا لجميع المواطنين، حيث أظهروا وجهًا مخالفًا لما كانوا يظهرون عليه، وقاموا بإقصاء كل من يخالفهم الرأي.