تعتبر كتابة سيرة ذاتية احترافية من أساسيات الحصول على وظيفة،  الأمر الذي يصيب عدد ليس بقليل من البنات بالقلق والتوتر وذلك لعدم معرفتهن الطريقة لسرد مهاراتهن الوظيفية في عدة سطور..

ولذلك نقدم لكِ أهم الطرق الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية ، وفقاً لخبراء التنمية البشرية، وإليك أهمها: 

- المعلومات الشخصية:

وتشمل الاسم، وتاريخ الميلاد، الجنسية، الحالة الاجتماعية، العنوان، ومعلومات الاتصال مثل رقم الهاتف ـ البريد الإلكتروني ـ عنوان صفحة الويب الشخصية.

 

- المؤهلات الأكاديمية والعلمية:

قومي بكتابة كل ما يثبت مؤهلاتك العلمية والمهنية، مثل الشهادات الأكاديمية والعلمية التي حصلتِ عليها، والدورات التدريبية التي أجريتها، وكل ما يثبت كفاءتك للوظيفة، انتبهي عند ذكر الشهادات العلمية أن تذكري اسم الجامعة أو المعهد أو الكلية، وكذلك تاريخ التحاقك وتخرجك منها.

- الخبرات الوظيفية:

إن سبق وعملتي في شركة أو مؤسسة ما من قبل، فعليكِ إضافة ذلك لخبراتك المهنية موضّحة تاريخ الالتحاق والخروج منها، والمناصب والمسؤوليات التي شغلتها، والأماكن التي عملتِ بها ، والإنجازات التي حققتها، إضافةً إلى المدَّة الزمنيّة التي قضيتها في تلك المناصب.

- المهارات:

وضحي  المهارات التي لها علاقة بالوظيفة، ومن المهارات هذه

اللغة الأم، واللغات الأخرى التي تتقنها، مع تحديد مستواك في المحادثة والكتابة، مهارات الحاسوب،رخصة القيادة

- الهوايات:

عليكِ بذكر الهوايات، والأنشطة التي تتميزين بها في السيرة الذاتية من الأمور الهامة، ما يساعد الشركة أو المؤسسة المتقدمة إليها على التعرف أكثر على مهاراتك.

- الأعمال التطوعية:

إظهار الأعمال التطوعية التي قمتِ بها، ونوع العمل التطوعي والخدمات التي قدمتيها ، وكذلك يجب ذكر اسم الجهة التي تطوعتي بها.

ـ الهدف الوظيفي:

 انتبهي إلى هذه الخطوة ، لأن صاحب العمل يركز في قراءتها، وذلك لمعرفته القيمة التي يستطيع المتقدم للوظيفة أن يضيفها للشركة، وعلى طالب الوظيفة أن يتقن في كتابتها وأن يكون صادقاً فيها.

- المراجعة النهائية:

قومي بمراجعة سيرتك الذاتية بعناية ، وتأكدي من عدم وجود أخطاء لغوية ، وفي حال كتابة السيرة الذاتية إلكترونياً فحوليها إلى الصيغة المناسبة (Pdf  ، DOC ).