حث اجتماع تشاوري للدول المجاورة لأفغانستان، وبينها الصين والهند، حكومة طالبان على العمل لمنع تحول البلاد إلى "بؤرة للإرهاب وعدم الاستقرار"، وهي نفس المخاوف التي أثارتها باكستان.

وجاء هذا الطلب في إعلان صدر بعد انتهاء النسخة الخامسة من مشاورات "صيغة موسكو" بشأن أفغانستان، في مدينة قازان الروسية، بمشاركة ممثلين عن الصين والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وروسيا وتركمانستان وأوزباكستان.

وأشارت الأطراف في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، إلى القلق بشأن الموقف الأمني الصعب في أفغانستان بسبب زيادة أنشطة الجماعات الإرهابية وفي الأساس داعش.

ودعا المشاركون السلطات الأفغانية الحالية إلى اتخاذ تدابير فعالة لتفكيك كل أشكال الجماعات الإرهابية المتواجدة في أفغانستان، والقضاء عليها، ومنع تحول البلاد إلى بؤرة للإرهاب وعدم الاستقرار والانتشار إلى الدول الإقليمية.

ودعت إسلام أباد مراراً كابول إلى كبح جماح المتشددين الذين يقال إنهم يستخدمون مخابئهم في أفغانستان لشن هجمات عبر الحدود في باكستان.

وقتل ما لا يقل عن 7 إرهابيين وأصيب 6 آخرون بإصابات خطيرة، في اشتباكات بين قوات الأمن وإرهابيين في مقاطعة خيبر بـ "ختونخوا" شمال غربي باكستان، وفقاً لما أعلنه الجيش الباكستاني قبل نحو شهر.

وذكر برنامج الغذاء العالمي في أفغانستان، أن البلاد احتلت المرتبة الثانية في العالم، بالنسبة للدول التي تواجه الجوع، حيث يعاني أكثر من مليون من سكانها، من معدلات طارئة للجوع.

وأضاف البرنامج أن 6.08 مليون شخص على الأقل في أفغانستان، يواجهون "المرحلة الرابعة" من الجوع.