يشير الخبراء إلى وجود عدة أسباب لمتلازمة تكيس المبايض ويعتقد العديد من الناس أن القهوة هي أيضا أحد أسبابها ، لكن هل هذا صحيح؟ بمناسبة أن اليوم يوافق يوم القهوة العالمي ، في السطور المقبلة نستعرض آراء الخبراء في هذا الأمر ، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " هيلث شوتس "
يوضح التقرير أنه توجد العديد من المركبات النشطة بيولوجيا في القهوة، و التي تشمل الايسوفلافون ، والتي تمنحهم خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للالتهابات، واحد من بينها هو الكافيين بسبب فوائد مثل ارتفاع المزاج ، واليقظة ، وزيادة التمثيل الغذائي ، وما إلى ذلك لكن الكافيين ليس آمنا خاصة إذا تم استهلاكه بكميات زائدة.
تأثير الكافيين على مرضى متلازمة تكيس المبايض
يتم التحكم في دورات الحيض لدي النساء من خلال الهرمونات التناسلية المختلفة والتأثير الأيضي للكافيين ، عند استهلاكها بشكل مفرط يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على هذه الدورة في متلازمة تكيس المبايض .
في متلازمة تكيس المبايض ، يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الأندروجين إلى شعر الوجه وتقلب المزاج وتغيرات الدورة الشهرية، في الجسم ، يتم تحويل الأندروجين إلى هرمون الاستروجين ، وهو هرمون تناسلي أنثوي بمساعدة إنزيم أروماتاز وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيادة مستويات الكافيين يمكن أن تمنع هذا الإنزيم.
لذا ينصح الخبراء بعدم الاستهلاك المفرط للكافايين ،و تنظيم الكمية التي تستهلكها حيث أظهرت العديد من الأدلة أن استهلاك الكافيين حتى 200 ملجم يوميا وهو 2 إلى 3 أكواب من القهوة يمكن اعتباره آمنا.