تعد خلافات الأشقاء مع بعضهم البعض، في مختلف المراحل العمرية، من أكثر المشاكل الموجودة في كل بيت، حيث نجد شجار المراهقين حول احترام خصوصيتهم أو عدم السماح لأخوتهم من استخدام متعلقاتهم الشخصية، أو خلافات الفتيات خاصة عندما يصلوا إلي سن الشباب، وارتداء أحدهما ملابس الأخرى دون علمها، مما يمثل حيرة وارتباك للوالدين في البحث عن طريقة لوقف تلك الصراعات اليومية، ولذلك نقدم أهم النصائح التربوية لتهدئة التنافس والشجار بين الأشقاء، وفقاً لما نشر على موقع " women"....
- لا داعي للتدخل المباشر، بل ندعهم يتعلمون كيفية حل خلافاتهم دون مساعدة، ربما يتوصلون لتسوية أنسب مما قد تقترح عليهم، لأنه لابد أن يكون تدخل الوالدين في أضيق الحدود، وذلك عند تطور الأمر أو حدوث مشكلة، حتى لا يفقدوا هيبتهما وقوتهم بالتدخل بشكل دائم في الخلافات.
- لابد أن يعي الوالدين أن الشجار بين أبنائهم، لا يعني الخصومة والكراهية، بل في بعض الأحيان يتضمن جوانب إيجابية كثيرة، منها إذا قام الأب والأم بدور التوجيه في تعليمهم كيف يدافعون عن أنفسهم وعن حقوقهم، وكيف يعبرون عن مشاعرهم ويحلون صراعاتهم ويحترمون حقوق الغير، ومعنى الصدق والكذب.
- على الوالدين أن ضرورة تجنب اتخاذ جانب أحدهم ومعاقبة الآخر حتى لو كان مخطئًا، بل لابد من الاستماع لجميع الأطراف مع مساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم دون مقاطعة أو إصدار أحكام.
- لابد أن يكون التدخل بأقل ما يمكن في المشاجرات بين الإخوة، التي لا تتعدى كونها أمراً طبيعياً إذا كانت مقرونة من ناحية أخرى بمظاهر الود والتعاون فيما بينهم.
- ضرورة وضع قواعد واضحة للسلوك المقبول وغير المقبول في حالات الشجار، كاستخدام الشتائم أو الضرب مع توضيح عواقب كسر القاعدة وتطبيقها على الكل دون استثناء.