قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام إن الاختلاف سنة إلهية، وأن الإيمان بهذا الاختلاف يحثنا على التراحم والتعاطف والتضامن فيما بيننا، وأن نعمل سويا على نشر قيم الحوار والاحترام المتبادل فيما بيننا، مشيرا إلى أن أي محاولات لفرض دين أو معتقد على جميع الناس هي محاولات ضد سنة الله وإرادته في خلقه.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عددا من رموز وممثلي الأديان المختلفة في الهند، وذلك على هامش مشاركته في قمة الشباب للأخوة الإنسانية والتراحم؛ المنعقدة في مقاطعة راجستهان بالهند.
وأوضح أن قادة الأديان ورموزها لابد أن يقدموا القدوة والمثل في الترابط معا، وتأكيد قيم الحوار والأخوة الإنسانية والتمسك بالقيم الأخلاقية وأن نعلي من قيم التسامح والتعايش فيما بيننا، لافتا إلى أن جائحة كوفيد 19 أكدت أنه لا أحد آمن وحده، وأننا جميعا أمام مصير واحد وتحديات مشتركة، مؤكدا أننا معا يمكن أن نعمل على إغاثة الملهوفين والضعفاء والفقراء والمهجرين والمضطهدين ومن فقدوا السكن والمأوى امتثالا لأخوتنا الإنسانية.
ويشارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين في فعاليات قمة الشباب والأخوة الإنسانية والتراحم، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 500 شاب هندي، وتضم متحدثين بارزين من الهند ومختلف أنحاء العالم وعددا من المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.