الخميس 20 يونيو 2024

وزيرة خارجية ألمانيا تدعو إلى ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد الحرب

وزيرة الخارجية الألمانية

عرب وعالم2-10-2023 | 11:07

دار الهلال

دعت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية إلى ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد نهاية الحرب مع روسيا، محذرة في الوقت ذاته، من استمرار تفاقم الأوضاع في كوسوفو، وذلك في ضوء خلافاتها مع صربيا.

وقالت بيربوك، في تصريح لها :"إن من واجب ألمانيا أن تتمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عندما تنتهي هذه الحرب المخيفة في نهاية المطاف"، معربة عن اعتقادها بأن توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي مسألة في يد ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا كانت قد قدمت طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير عام 2022، بعد أربعة أيام من إعلان روسيا الحرب ضدها. وفي يونيو عام 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام، في خطوة رمزية، وللانتقال إلى الخطوة التالية المتمثلة في فتح المفاوضات، حددت المفوضية الأوروبية سبعة معايير لكييف، وهي شروط يجب أن تستوفى وخصوصا في ما يتعلق بمكافحة الفساد المستشري والإصلاحات القضائية.

على صعيد آخر، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية من استمرار تفاقم الصراع في كوسوفو، مشددة على أن أمن كوسوفو له أهمية محورية بالنسبة لألمانيا، وأن هناك حاجة إلى السلام "والأمن والحرية لكل الناس". وقالت "لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التصعيد بين صربيا وكوسوفو.

يجب استئناف العملية السياسية"، داعية صربيا إلى خفض عدد قواتها على الحدود مع كوسوفو. ويتصاعد التوتر بين البلدين منذ الأحد الماضي حينما اندلعت اشتباكات دامية بين الشرطة وصرب مسلحين في شمال كوسوفو، ما أسفر عن مقتل شرطي وثلاثة من المسلحين، حيث تتهم كوسوفو صربيا بتسليح ودعم المقاتلين الصرب، فيما طالبت كوسوفو، صربيا بسحب قواتها فورا من الحدود المشتركة بينهما، مشددة على أنها مستعدة لحماية وحدة أراضيها.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل من حلف شمال الأطلسي في 1999. ولا تعترف صربيا باستقلالية كوسوفو، وتتهمها بإثارة أعمال العنف من خلال إساءة معاملة السكان من أصل صربي.

ووافق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على نشر قوات إضافية للتعامل مع الوضع الراهن في كوسوفو، فيما أعربت الولايات المتحدة أيضا عن قلقها حيال الحشد غير المعتاد للقوات الصربية على الحدود مع كوسوفو، وهو ما نفاه الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، في اتصال هاتفي، مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي.