السبت 4 مايو 2024

أخصائية نفسية تكشف طرق للتعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة

الدكتورة رانيا كمال أخصائية نفسية

سيدتي3-10-2023 | 16:59

فاطمة الحسيني

تنزعج قلة من الأمهات بسبب الشكوى الدائمة تجاه سلوك طفلها المشاغب في المدرسة، حيث يقوم الصغير بعدم إتباع القوانين المدرسية مما يؤثر بشكل سلبي على عملية التعليم، ويرتكب الكثير من السلوكيات السيئة من خلال إحداث فوضى بالفصل، وتقليد زملائه وغيرها من الأخطاء التربوية، وتتساءل عن أسباب مشاغبة الطفل، وكيفية التعامل معه بصورة تحسن من سلوكه وتجعله أكثر التزاما وطاعة.

من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية نفسية وتخاطب وتعديل سلوك، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أنه هناك الكثير من الأسباب وراء شغب الطفل في المدرسة، والتي من أهمها:

  • الوراثة حيث أن هذه الصفات تكون مرتبطة أحياناً بالجينات الوراثية.
  • تقليد الطفل منذ نعومة أظافره لسلوك أحد الأبوين أو أشقائه الأكبر عمرا، أو البيئة الاجتماعية المحيطة به.
  • عدم معاملة الأم لطفلها خلال الخمس سنوات الأولى بصورة سوية وعقلانية، غير قائمة على إصدار الأوامر والطاعة دون نقاش.
  • تقليد الطفل لأحد زملائه في الحضانة أو المدرسة، دون إدراك، وذلك من اجل لفت الانتباه.
  • التدليل الزائد من قبل الأم، وعدم إتباعها أي إجراء تربوي حازم تجاه "شقاوة" الطفل، مما يجعله يتمادى في المشاغبة.
  • وجود طاقة داخلية ومشاعر مكبوتة لدى الطفل، تخرج في شكل شغب وطاقة حركية.
  • تناول الصغير الكثير من الحلويات والمعجنات التي تزيد من الطاقة الحركية لديه، وتجعله أكثر شغباً.
  • قيام بعض المعلمين بعقد مقارنة بين التلاميذ وبعضهم، مما يسبب ضغط نفسي بشكل مؤذي على الطالب المشاغب ويزيد من عناده.
     

وأضافت أخصائية تعديل السلوك، أنه هناك بعض النصائح والطرق التي تساعد في التغلب على الطالب المشاغب، سواء بالنسبة للأم أو المعلم، ومنها:

  • على الأم ضرورة الحفاظ على الوضوح والموازنة في أسلوب التأديب مع الطفل المشاغب، لأن العشوائية في التعامل ستربكه وتزيد من التمرد.
  • لابد من وجود علاقة سوية بين الطفل ومعلمه، بحيث يزيد حب الطالب له وتعلقه مما يجعله أكثر استجابة لأوامره.
  • تشجيع الطالب ومجاملته لمنحه الإحساس بالاهتمام والأمان ما يساعده على تعديل سلوكه.
  • محاولة التفهم والاستماع أحد أهم الأشياء الفعالة مع الأطفال المشاغبين سواء كان من والديه أو معلميه، لأن أغلب تصرفاتهم تهدف لجذب الانتباه لهم.
  • على الأخصائي النفسي التواصل مع أولياء الأمور وشرح طبيعة الطفل لهم، والتعاون من اجل التغلب على هذا السلوك الغير سوي.
  • ضرورة تقبل الأمهات لشغب طفلها داخل المدرسة، والاستجابة لنصائح الأخصائي النفسي، حتى لا يتحول الأمر إلي فرط حركة واضطراب ADHD .
  • عقد محاضرات وندوات تعليمية تحث المعلم على ضرورة التقرب للطالب واحتوائه، خاصة الطفل الحركي، مع ضرورة توظيفه من خلال مدرسي الألعاب الرياضية والرسم.