قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشعب المصري منذ قديم الزمان له صفات معينة لا تتغير، مضيفا أن جينات المصريين في التعامل مع الضعفاء ثابتة على مر الأجيال.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوحيد الذي أكرم سيدنا يوسف كان شخص مصري.
ولفت الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف إلى أن النبي محمد صل الله عليه وسلم عاش يتيما واليتيم له فضل كبير في الإسلام.
وقال إن الرئيس السيسي، وجه وزير المالية، بمضاعفة المبالغ المخصصة للإمكانيات المالية بوزارة التضامن، لإنفاقها على الأيتام، وهذا يعكس الناحية الإنسانية للرئيس، واهتمامه بالفئات الضعيفة لا سيما الأيتام.
واستطرد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم أوضح أن إصلاح اليتيم من كل الجوانب الإنسانية والتعليمية والتربوية هو عمل خير.
وأكد أن المجتمع الذي يحنو على الفقير والضعيف يبني نفسه ذاتيا وله مستقبل، لافتا إلى أن مصر لا زالت باقية على قيد الإنسانية والحياة بسبب تعاملها الطيب مع الضعفاء على مر التاريخ.