قال وزير المياه والري الأردني، المهندس رائد أبو السعود، إن بلاده ما زالت تواجه ظروفا مائية حرجة بسبب التغيرات المناخية وارتفاع الطلب على المياه وتأثير موجات اللجوء.
ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن الوزير، قوله بأن تلك الظروف انعكست على زيادة استخدامات المياه المنزلية وزيادة تدفق المياه العادمة إلى محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل والصيانة في قطاع المياه.
جاءت تصريحات أبو السعود، خلال لقاء جمعه بالسفيرة الأمريكية في الأردن، يائل لمبرت، حيث ناقشا تقدم العمل في عدد من المشاريع التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وتركزت المناقشة بشكل خاص على مشاريع خفض الفاقد المائي والمشاريع الاستراتيجية المخطط لتنفيذها في المرحلة المقبلة، لتحسين إمدادات المياه في جميع مناطق المملكة.
من جانبه، أشاد وزير المياه والري بشدة بالدعم المستمر المقدم من حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لتمكين قطاع المياه من التغلب على التحديات الكبيرة والحاجة الملحة لتنفيذ عدد من المشاريع.
وأوضح الوزير أن من بين المشاريع التي تتعاون فيها الولايات المتحدة مع بلاده مشروع الناقل الوطني ومشروع خفض الفاقد (NRW)، والتي سيكون لها أكبر تأثير في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
من جانبها، أعربت السفيرة الأمريكية يائل لمبرت، عن سعادتها الكبيرة بالتعاون البنّاء والمُجدي بين الجانبين، مؤكدة دعمها الكامل لتسريع تنفيذ المشاريع المائية الاستراتيجية التي ستسهم في تطوير الواقع المائي وتحسين خدمات الصرف الصحي.