أعلنت الولايات المتحدة استئناف ترحيل الفنزويليين الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء في البلاد إلى بلدهم.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أنه تماشيا مع التزامنا بإنفاذ قوانين الهجرة لدينا، ومواصلة تشديد العواقب على أولئك الذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني، تعلن الولايات المتحدة اليوم أنها ستستأنف عمليات الإعادة المباشرة للمواطنين الفنزويليين الذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني وليس لديهم الأساس القانوني للبقاء.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار السلطات الفنزويلية بقبول عودة المواطنين الفنزويليين، بالإضافة إلى المناقشات رفيعة المستوى أمس في مكسيكو سيتي بين الولايات المتحدة والمكسيك وكولومبيا وبنما حيث شارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو إن. مايوركاس، ومستشارة الأمن الداخلي الأمريكية ليز شيروود راندال، الجهود المنسقة الجارية لمعالجة الهجرة غير النظامية في نصف الكرة الغربي، وفقا للبيان.
ويتوافق هذا القرار مع جهود الإدارة الأمريكية لتنفيذ استراتيجية التطبيق الإنساني والآمن والمنظم لقوانين الهجرة لدينا ومعالجة الأفراد بطريقة عادلة وسريعة. وتشمل هذه الجهود توسيع الإدارة بشكل كبير للمسارات القانونية لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك الفنزويليين، مما سمح لمئات الآلاف من الفنزويليين بدخول البلاد بطريقة آمنة ومنظمة.
ويوضح إعلان اليوم أننا ملتزمون بالتطبيق الصارم لقوانين الهجرة والإبعاد السريع للأفراد الذين لا يستفيدون من هذه العمليات المنظمة ويختارون عبور حدودنا بشكل غير قانوني.
وحثت الولايات المتحدة المهاجرين الذين يسعون للقدوم إليها على الاستفادة من المسارات القانونية التي أتاحتاها ووسعتها بشكل كبير، بدلا من وضع حياتهم في أيدي المهربين القساة وعبور حدودها بشكل غير قانوني ليتم ترحيلهم.