أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، عن تقدير المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لدولة إندونيسيا قيادة وشعبا، مؤكدا أنها تمثل نموذجا رائدا في التسامح والتعايش الإنساني، وأنَّ فرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا سيعمل على نشر النموذج الإندونيسي للتعايش والتعريف به في إقليم جنوب شرق آسيا والعالم، لافتا إلى أن المجلس سيعمل أيضًا بالتنسيق مع المؤسسات المعنية داخل إندونيسيا على تعزيز قيم الحوار والعمل الجماعي في مواجهة التَّحديات العالمية، وفي مقدمتها أزمة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال استقبال لقاء عبدالسلام اليوم /الجمعة/ بامبانغ سويساتيو رئيس مجلس الشورى الشعبي لجمهوريَّة إندونيسيا "البرلمان"، لبحث سُبُل تعزيز التَّعاون المشترك.
ومن جانبه، أشاد رئيس مجلس الشورى الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع المجلس في مجالات تعزيز الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وأكد أن افتتاح فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا من شأنه أن يُسهِمَ في تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة، مشيدًا بتنظيم مجلس حكماء المسلمين مؤتمر "الأديان والتغير المناخي جنوب شرق آسيا" وما يُمكنُ أن يُسهِمَ به في تشكيل رؤية مشتركة لقادة الأديان ورموزها حول قضية التغيرات المناخية.
كما أعرب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي عن إعجابه وتقديره للجهود التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السِّلم والأخوة الإنسانية إقليميًّا وعالميا.