قال الإعلامي مصطفى بكري، إن البيان الذي أصدره البرلمان الأوروبي، أثار ضجة واسعة خلال الساعات القليلة الماضية، متوجها بالسؤال: «إلى كل مواطن مصري شريف، لماذا هذه الحملات ضد مصر؟».

وأضاف بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، أن هذا البيان يعتبر تدخلا سافرا في الشئون المصرية الداخلية، كما أنه تعدى كل الحدود، مشيدا برد مجلس النواب المصري على البيان.

وأشار أن هذه محاولات غير مبررة تستهدف ادعاء امتلاك سلطات تقييم وتوجيه ومحاسبة من هم خارج حدود أعضائه دون وجه حق، مستخفة بكافة المواثيق الدولية التي تدين أي تدخل في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة.

وتابع: "مجلس النواب المصري أعرب عن رفضه لهذا القرار الذي لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية".

وأصدر مجلس النواب، بيانا حول قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا فيه أن المجلس طالع بكل معاني الاستياء القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، اتصالًا بحالة المدعو هشام قاسم، والذي يأتي -كعادته - ضمن سلسلة محاولات البرلمان الأوروبي غير المبررة واليائسة؛ لادِّعاء امتلاكه سلطات تقييم وتوجيه ومحاسبة من هم خارج حدود أعضائه، دون أدنى وجه حق، ومستخفًا بالمواثيق الدولية كافة التي تدين أية تدخلات في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة.