لقي اقتراح الرئيس الشيشانى، رمضان قديروف، بإلغاء الانتخابات الرئاسية في ظل استمرار العملية العسكرية الخاصة، ردود أفعال متباينة من نواب مجلس الدوما.

وكان قديروف قد اقترح فى وقت سابق اليوم إلغاء الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا الاتحادية مؤقتا بسبب العملية العسكرية الخاصة، أو إجراءها بمرشح واحد ــ فلاديمير بوتين.

وتعليقا على ذلك قال نائب مجلس الدوما سلطان خامزاييف لوكالة (ريا نوفوستي) : أعتقد أن من الأنسب إجراء الانتخابات الرئاسية في شكل استفتاء وطني. فمع استمرار العملية العسكرية الخاصة، برأيي، هذا هو الشكل الأنسب.

وأكد النائب أن هناك تجربة مماثلة جرت في الماضي القريب عندما تم التصويت على تعديلات دستور روسيا الاتحادية في عام 2020.

وأشار خامزاييف إلى أن الجميع يدركون أن لروسيا رئيس واحد، وأنا متأكد من أنه سيظل موجودا.

من جهتها قالت رئيسة لجنة الأسرة والمرأة والطفل بمجلس الدوما نينا أوستانينا لوكالة (ريا نوفوستي) : إن العملية الخاصة مستمرة منذ عام، وهذا لم يشكل دافعا لاتخاذ قرار بإلغاء الانتخابات البرلمانية الإقليمية مثلا التي جرت بشكل اعتيادي، وكذلك تم انتخاب حكام الأقاليم، لذلك هذا الاقتراح يبدو مُستغرَباً بالنسبة لي".

وأضافت أوستانينا : أن عمليتنا الخاصة لا تتعارض بأي شكل من الأشكال في عملية تشكيل السلطة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا في عام 2024. 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في فبراير الماضي بأن الانتخابات المحلية والإقليمية ستجري في سبتمبر، بينما ستجري الانتخابات الرئاسية في عام 2024، بما يتوافق بشكل صارم مع القانون.