أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عضو مجلس الشورى بمضامين كلمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لك البحرين، خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس للمجلس الوطني، مثمنا ما حملته الكلمة من تأكيد أهمية أن يكون دور الانعقاد الجديد دور مثمر للارتقاء والرخاء لمسيرة المملكة، والمتجهة بكل ثقة وثبات، نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار وفق ما أقرته مصالح البحرين العليا، مضيفًا: «وأن نرفع راية الإصلاح والتحديث عالياً، دون وصاية من أحد، لنلبي طموحاتنا وتطلعاتنا المشتركة، وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية».

وأشار "العسومي" إلى أن كلمة الملك تؤكد الاعتزاز بما أنجزته المؤسسة التشريعية وتطورها النابع من صميم الإرادة الشعبية، وسيبقى هذا النموذج، الفخور بخصوصيته، مستقلاً بإرادتكم وغنياً بإسهاماتكم وأمامنا الكثير لإنجازه والحرص على الإشادة بدور السلطة التنفيذية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للحفاظ على أعلى مستويات التعاون مع السلطة التشريعية، وهو تعاون مثمر وبنّاء يضع نصب العين مصلحة الوطن والمواطنين.
 
وبين العسومي أن كلمة الملك حملت تأكيد تواصل مساعي المملكة في توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن رابطة الجامعة العربية، وهو أمر لم ولن نتوقف يوماً عن دعمه، وخدمة مصالحه، تحقيقاً لتطلعاته من أجل خير ورفعة دول وشعوب المنطقة.

وشدد على أن القضية الفلسطينية التي ستبقى قضية العرب الأولى وأن موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود.