حين توفى عم زوجها مأذون القرية، لم يكن احد أفراد العائلة مؤهل لهذه المهنة والتي جرت العادة أن تورث، ففكرت في التقدم للوظيفة التي كانت حكراً على الرجال فقط،.. وذلك بتشجيع من شريك عمرها لتصبح أول امرأة تعين مأذون شرعي في مصر والعالم الإسلامي.. أنها أمل سليمان عفيفي..
وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عن المأذونة أمل سليمان:
ـ من مواليد محافظة الشرقية.
ـ نالت ليسانس الحقوق بجامعة الزقازيق عام 1998م
ـ تعلمت الشريعة وأصول الدين ، لتحصل على درجة الماجستير.
ـ حصلت على دبلومتي في القانون العام والجنائي عام 2005.
ـ لديها 4 أبناء وزجها هو الداعم الأول لها ، وكان يشجعها على استكمال مسيرة التعليم في حياتها.
ـ كانت حكاية تعينها مأذونة مفاجأة لمصر كلها.
ـ فكرت في العمل كمأذون حين توفي عم زوجها وكان المأذون الشرعي لمدينة القنايات بمحافظة الشرقية، ولم يكن أحد من أفراد أسرته مؤهل لهذه المهنة والتي جرت العادة أن تورث.. لتقرر رسمياً تقديم أورقها لهذا المنصب والذي شجعها عليه شريك حياتها.
ـ تقدمت بالأوراق المطلوبة لهذا المنصب في 25 فبراير 2008.ففوجئت بالعديد من الصعوبات كونها امرأة.
ـ تنافست مع 10 رجال على هذا المنصب ، وكانت الوحيدة من بينهم الحاصلة على درجة الماجستير مما جعلها تصبح مأذون بلدتها.
ـ تم تعينها أول مأذونة عام 2008 بمدينة القنايات بالشرقية.
ـ تعد أول مأذون شرعي أنثى بالعالم الإسلامي والعربي بعد موافقة مجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر.
ـ عقدت أول زواج شرعي 25 أكتوبر 2008 ، بحضور 50 قناة فضائية لأنها كانت ترغب بتوثيق هذه اللحظة ، ولم تتقاضى أجر من العروسين.
ـ تم تكريمها من قبل الدولة ، وتخصيص فقرة لها داخل مادة الدراسات الاجتماعية في المرحلة الابتدائية.