الجمعة 3 مايو 2024

في ذكرى انتصارات أكتوبر.. القادة الذين خاضوا أبرز المعارك التصادمية جوًّا وبحرًا وبرًا

حرب أكتوبر

أخبار9-10-2023 | 11:24

دار الهلال

فريق فؤاد زكري
- من مواليد العريش، 8 من نوفمبر عام 1923.
- عاش طفولته وصباه في الإسماعيلية.
- تخرج في الكلية الحربية عام 1946.
- قضى عامًا ب  بعد ذلك، وكان التحاقه بها تحقيقًا لرغبته الشخصية.
- قضى عامين بين سفن الأسطول البريطاني في البحر الأبيض.
- حصل على بعثتين إلى إنجلترا: درس في الأولى جميع تخصصات البحرية، ثم  تخصص في المدفعية والطوربيد.
- حصل على كلية الأركان من الهند.
- قام ببعثة مدمرات إلى إنجلترا مرة أخرى عام 1955.
- حصل على فرقة دراسية عسكرية سوفييتية داخل قواتنا المسلحة، وهي فرقة قيادة وأركان بمستوى قائد تشكيلات 1963.
- كان في مقدمة خريجي الدفعة الأولى بأكاديمية ناصر العسكرية العُليا مع المشير أحمد إسماعيل علي، والفريق محمد عبدالغني الجمسي عام 65 – 66.
- تولى قيادة قواتنا البحرية في 13 يوليو 1967.
- أخرجته مراكز القوى عام 1969.
- عاد إلى القوات البحرية 1972.
- قاد أول معركة يطلق فيها الصاروخ البحري في تاريخ العسكرية العالمية، وهي معركة إغراق «إيلات» 21 أكتوبر 1967 ثم أول معركة بحرية تصادُمية بالصواريخ في تاريخ البحرية خلال حرب أكتوبر المجيدة.
- قاد قواتنا البحرية في حرب أكتوبر اعتبارًا من يوم 26 سبتمبر 1973، قبل الحرب بعشرة أيام وحاصر بقواته باب المندب، وأغلقته القوات البحرية المصرية بذلك، ووصف القادة العسكريون العالميون هذه المَهمة التي تمت في سرية مطلقة بإنها واحدة من المعجزات العسكرية على المستوى العالمي.

فريق محمد الماحي
- من مواليد دمياط، أول فبراير عام 1922.
- تخرج في الكلية الحربية عام 1942.
- خدم بجانب الرئيس السادات بالفرقة الأولى مشاة بمدينة رفح عام 1951.
- قاتل أول معركة بالمدفعية في جولة فلسطين الأولى عام 1948 حيث شارك في المعارك دين شهيد وفرة والمجدل.
- أطلق يوم 22 أكتوبر 1973، أول صواريخ المدفعية الموجهة، ضدَّ إسرائيل وحقق قوة تدمير هائلة لدى العدو.
- استطاع أن يعبر إلى سيناء بمدفعياته الثقيلة يوم 6 أكتوبر.
- اشترك في حرب أكتوبر من المدفعية المصرية ما يزيد على أربعة آلاف مدفع، قصفت العدو بواقع 175 قنبلة كل ثانية خلال المرحلة الأولى من التمهيد بالنيران.
- قال المقاتلون العسكريون الأجانب إن حشد هذا العدد من المدافع على طول المواجهة مع إسرائيل قبل 6 أكتوبر يعتبر من أبرز أعمال الخداع الكامل، عما ساعد على تدمير نسبة كبيرة من الاحتياطي الإسرائيلي المدرع.

لواء محمود شاكر عبدالمنعم
- قائد قواتنا الجوية.
- من مواليد قرية البهضة -سنبلاوين- دقهلية 1926.
- التحق بالكلية الحربية ثم بالكلية الجوية وتخرج عام 1949 وهي الدفعة نفسها التي خرَّجت الفريق طيار محمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية وقائد الطيران في حرب رمضان.
- اشترك في قيادة أول دفعة من الطائرات النفاثة التي اشترتها مصر عم 49 – 1950 كانت بداية خدمته العسكرية مقاتلًا جوبيا في أسراب المقاتلات الجوية، ثم عمل مدرسًا بالكلية الجوية ثم مساعدًا لكبير معلمي الكلية فكبيرًا للمعلمين وكانت الكلية الحربية تضم الفريق حسني مبارك خلال تلك الفترة معلمًا للجيل الجديد من المقاتلين الطيارين المصريين الذين تألقوا بعد ذلك في معارك 1969 – 1970 ثم «حرب 1973» المجيدة.
- حصل اللواء محمود شاكر عبد المنعم على فرقة أركان حرب في القوات الجوية الهندية بالهند.
- في عام 1964 قام ببعثة دراسية أكاديمية؛ ليتولى قيادة قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية في ذلك الوقت تعملان تحت قيادة موحدة حتى حرب 1967.
- تولى قيادة الدفاع الجوي عن العاصمة القاهرة.
- انضم إلى شعبة العمليات الجوية عام 1968 ثم تولى رئاستها.
- اختير مديرًا للكلية الجوية المصرية عام 1969 حتى عام 1972.
-وفي عام الإعداد للحرب عام 1972 تولى منصب قائد ثاني القوات الجوية وعمِل رفيق السلاح وزميل الصبا الفريق حسني مبارك في إعداد القوات الجوية لمهامها ثم بقي يؤدي واجباته القيادية بذات المنصب حتى أُسندت إليه قيادة قواتنا الجوية في إبريل 1975.

لواء حلمي عفيفي مرسي
- قائد قوات الدفاع الجوي.
- من مواليد أبريل 1923.
-تخرج في الكلية الحربية في يوليو 1943.
-عمل مدرسًا في مدرسة الدفاع الجوي
- حصل على درجة الامتياز في مدرسة الدفاع الجوي البريطانية بالشرق الأوسط وكان مقرها مدينة «حيفا» في فلسطين بعد أن حصل على فرقها الدراسية ضمن بعثة إنجليزية بالمدرسة، كمعلم رادار، بين أعوام 1943- 1945- 1946 وذلك بعد أن اشترك في الحرب العالمية الثانية مقاتلًا على المدفعية المضادة للطائرات.
- قضى اللواء حلمي عفيفي عامي 1948 و1949 قائدًا لدروب مدفعية مضادة للطائرات، إلى جانب مهمة أخرى استُحدثت في تلك الأيام لقواتنا المسلحة وهي تشغيل أجهزة الرادار، وقد كان اللواء حلمي عفيفي ضابط رادار منطقة الإسكندرية إلى جانب قيادته لقوات دروب المدفعية م – ط، اعتمادًا على خبرته التي حصلها كمعلم رادار خلال البعثة الإنجليزية.
-حصل على ماجستير العلوم العسكرية 1955، وكلية أركان حرب 1956، وكان بالعريش.
- خلال عامي 59 – 1960 كان قائدًا لإحدى وحدات الدفاع الجوي ضمن تشكيل يقوده الفريق محمد علي فهمي «رئيس الأركان حاليًا».
-درس في أكاديمية الدفاع الجري بالاتحاد السوفييتي عامي 1968 و1969.
-عندما أُدخلت الصواريخ إلى قوات الدفاع الجوي المصري عَمِلَ اللواء حلمي عفيفي رئيسًا لأركان لواء صواريخ ثم تولى قيادة لواء صواريخ تمركز في منطقة القناة عامي 1962 – 1964.
-وقد حصلت وحداته على المركز الأول في مسابقات الصواريخ التكتيكية، وظلَّت محافظة باستمرار على كفاءتها المتفوقة في مهام الصواريخ أرض- جو.
-تولى في نهاية عام 1967 قيادة مدرسة الدفاع الجوي ثم سافر إلى روسيا.
-وفي عام 69 قاد وحدات الدفاع الجوي «الصواريخ والمدفعية» بالمنطقة الجنوبية والبحر الأحمر حتى عام 1970.
-في عام 1971 قاد إحدى فرق الدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر المجيدة وكلف بالدفاع عن عُمق مسرح العمليات، وكان مسؤولًا عن توفير الحماية لطائرتنا عبر الخطوط الأمامية المُطهرة في سيناء.

-تولى عام 1974 رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي.
-وفي بداية عام 1975، عُيِّنَ قائدًا لقوات الدفاع الجوي.
-حصل على نوط التدريب مرتين، وعلى نوط الجمهورية العسكرية من الطبقة الأولى.

لواء فؤاد عزيز غالي

-قائد الجيش الثاني الميداني.
-من مواليد محافظة المنيا، 10 من ديسمبر عام 1927.
-اختاره القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس أنوار السادات قائدًا عامًا للجيش الثاني الميداني تقديرًا لقيادته العسكرية البارزة في معركة تحرير مدينة القنطرة شرق.
-منذ يوليو 1967 وهو يخدم في الضفة الغربية للقناة "قنطرة غرب" وهو واحد من القادة القلائل الذين لم يبتعدوا يومًا واحدًا عن الجبهة بعد ظهور نتائج حرب يونيو 1967.
-بذل جهدًا كبيرًا في المهام التي أوكلت إليه أثناء إعادة بناء قواتنا المسلحة واستمرار فتح النيران مع العدو الإسرائيلي طَوال 1967- 68- 70 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
-قضى اللواء فؤاد غالي 26 عامًا في خدمة تشكيلات القتال بالصحراء.
-تخرج في كلية الحربية عام 1948.
-منذ نوفمبر 1967 تولى رئاسة أركان الفرقة 18 مشاة التي حققت أوسع الشهرات، وقد ربض بها بالقنطرة غرب حتى عبر بها إلى سيناء "في 6 أكتوبر 1973" قائدًا لها.

لواء أحمد بدوي
-قائد الجيش الثالث الميداني.
-من مواليد الإسكندرية عام 1929.
-اشترك في حرب أكتوبر قائدًا للفرقة السابعة مشاة؛ حيث عبر من السويس إلى الضفة الغربية، وحقق انتصارات عسكرية باهرة.
-تخرج في الكلية الحربية عام 1948.
-قضى سنواتٍ طويلة متصلة مقاتلًا بالتشكيلات الفدائية.
-اعتقلته مراكز القوى عام 1967، وظلَّ مُبعدًا عن القوات المسلحة حتى عاد إليها عام 1971 بعد 15 مايو 1971.
-اختاره الرئيس السادات قائدا عاما  للجيش الثالث الميداني بعد موافقه القيادية البطولية التي قام بها على رأس قواته خلال الحصار، وكبّد العدو خسائر كبيرة في المعدات والمدرعات والأفراد، وطهّر مساحات  جديدة من الأراضي الأسيرة
-نقلت عنه الصحافة العالمية : مع الحصار كنا نفرض شروطنا على العدو ونضربه في الوقت نفسه – ولقد استنزفناه جينا، كان التراشق مستمرا والإغارات لا تتوقف ، والمدفعيات مشتبكة ) 
- أسقطت قوات اللواء أحمد بدوى قيادة العدو لقطاع محور متلا ليلة 11 أكتوبر ۱۹۷۳ وجاء العالم ليشهد هذه القيادة بعد ذلك وقالوا عنها ( حتى أكبر الطائرات القاذفة لم تكن تستطيع إسقاطها.
لواء حسن أبو سعده
قائد ثاني الجيش الثالث الميداني ، قاد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر المجيدة
هو القائد الذى حطم اللواء المدرع الإسرائيلي ١٩٠ بقيادة عساف ياجورى
 طلبت وكالات الأنباء والمجلات والصحف العالمية أن تزور قوات هذه الفرقة بعد أكتوبر ١٩٧٣ وخلال الأيام الأخيرة للحرب والمعارك البارزة التي خاضتها في سيناء.
 من مواليد إدكو البحيرة - ١٣ من أكتوبر عام ١٩٣٠

-تخرج فى الكلية الحربية عام ١٩٤٧ . 
من أشهر معاركه فى حرب أكتوبر معركة اللواء ١٩٠ مدرع ثم معركة منطقة المليز ومعركة تبة المثلثات ومعركة التبة 69 ومعركة التبة ٨٩ ومعركة تبة السبعات ثم معارك أخرى صغيرة في القطاع الأوسط بسيناء.
خدم عدة سنوات رئيسا لأركان الفرقة ١٨ مشاة بالقنطرة غرب ثم تولى قيادة الفرقة القتالية مشاة - وهى الفرقة التي كوّنها المشير أحمد إسماعيل علي رحمه الله عام 1955 .
توصل اللواء حسن أبو سعدة إلى واحدة من ألمع الأفكار الميدانية العسكرية قبل حرب أکتوبر، وكانت محل اهتمام وفحص القادة العسكريين الذين جاءوا من الشرق والغرب لزيارة قواتنا - وهي فكرة بناء مصاطب الدبابات فوق الضفة الغربية للقناة وكان لها دور إیجابی متميز خلال الساعات الأولى للحرب.

لواء عبد رب النبي حافظ


قائد الفرقة ١٦ مشاة إحدى فرق الجيش الثاني

من قادة قواتنا المسلحة البارزين بعلومهم العسكرية ونوعية تخطيطهم لبرامج تدريب قواته وإعداد مهامها القتالية.

من مواليد باب الشعرية - ١٦ يونيو عام يوم۰ ۱۹۳۰

 

قال عنه الصحفيون الأجانب إنه أحد عشاق العسكرية المصرية من عقيدة وإيمان وأن ضباطه الذين قاتلوا معه لا يختلفون عنه على الإطلاق .

من بين قواده أول الضباط الشهداء الذين كرمهم القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس أنور السادات في 19 من فبراير عام ١٩٧٤ بمجلس الشعب وهو اللواء شفيق مترى سدراك وكان قائدا لأحد ألوية المشاة التابعة للفرقة وحقق انتصارات كاسحة حتى أستُشهد وهو يتقدم قواته بمسافة کیلو متر.

ومن بين قواده أيضا العميد عادل پسری الذي فصلت ساقه وهو يقود أحد الألوية المشاة التابعة للفرقة أيضا، فاحتفظ بساقه المقطوعة وظل يقود جنوده حتى نقلوه عنوة إلى الخلف.

قام اللواء عبد رب النبي حافظ مع وحداته بتحطيم أكبر موجات الهجوم الإسرائيلي المدرع وهى الموجات المضادة لهجومه، وذلك بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية توازنها حين أمدتها أمريكا بالكمية الهائلة من الأسلحة البرية والجوية . . عين رئيسا لأركان الفرقة ١٦ مشاة في يناير عام ۱۹۷۰ وتولى قيادتها في يوليو ۱۹۷۱ ، وحارب بها معاركه في حرب أكتوبر المجيدة وأصيب أثناء القتال في ساقه اليمنى يوم ۱۸ من أكتوبر.

لواء يوسف عفیفی

من القادة العسكريين الذين يخدمون حاليا فی سفاراتنا بالخارج

تولى قيادة الفرقة ١٩ مشاة إحدى فرق الجيش الثالث وعبر بها من السويس إلى سيناء يوم ٦ أكتوبر ۱۹۷۳ بجانب الفرقة السابعة مشاة التي كان يقودها العميد لواء فيما بعد أحمد بدوی.

من أكبر الفرق العسكرية المصرية التي قامت بعمليات هجومية واسعة ومستمرة في حرب أكتوبر المجيدة، وحققت إنجازات عسكرية مهمة في اقتحام المواقع الحصينة في معارك لسان بور توفیق ومعارك الجباسات، ومعارك نقاط العدو القوية في النقطة 149 - وهى أول نقطة توقف عندها طويلا ملوك ورؤساء الجمهوريات الذين زاروا بلادنا وقواتنا المسلحة ثم معارك النقطتين القويتين ١٤٨ و ١٤٦.

واجهت الفرقة التاسعة عشرة مشاة ٢٣ مصطبة دبابات إسرائيلية خلف الساتر الترابي للضفة الشرقية في اتجاه الجباسات وممر متلا وحول الطريق إلى متلا ، ودارت معارك انتحارية حقق فيها المقاتل المصرى أشرف وأمجد معاركه وبطولاته العملاقة.

أقام معرضا للأسلحة التي حصل عليها من العدو في سيناء خلال فترة الحصار، وقد شاهده مندوبو الصحف ووكالات الأنباء العالمية.

من مواليد المنصورة عام ۱۹۳۷ .

لواء كمال حسن علي

قائد دبابات حرب رمضان
 - من مواليد ۱۸ سبتمبر ۱۹۲۱
تخرج فى الكلية الحربية عام ١٩٤٢ وخدم

بمنطقة القناة وبقى بها حتى عام ١٩٤٣

التحق بمدرسة المدرعات بعد ذلك مدرسا للملاحة البحرية والإشارة

في جولة 1948 تولى أركان حرب الأربطة الخلفية وهى أربطة دبابات شكلت حديثا في ذلك الوقت وتوجهت للعمل في فلسطين واشتركت فى العمليات الحربية بخان يونس ومعركة التبة 86 ومعركة رفح.

أصيب في ذراعه اليسرى أثناء القتال وأعيد للوطن
سافر إلى إنجلترا فى بعثة مصرية والتحق بمدرسة المدرعات الإنجليزية في ( بولتجنن ) عام 1946 – 1950، ثم عاد إلى مدرسة المدرعات المصرية.

قامت الثورة فأسندت إليه العمل برئاسة سلاح المدرعات

التحق بكلية أركان حرب عام ١٩٥٥ وتولى عام ١٩٥٦ أركان حرب المدرعات لشئون التدريب إلى جانب الإشراف على عمليات الاحتياطي الاستراتيجي لقواتنا المسلحة.

 عمل بعد ذلك رئيسا لأركان المجموعة المدرعة ثم قضى عامی ٥٨ - ١٩٥٩ فی بعثة قادة البرية بالاتحاد السوفييتي، حتى عام ١٩٦٠ كان رئيسا لأركان اللواء المدرع في سوريا وفي أول يوليو من نفس العام تولى قيادة اللواء فكان أول ضابط مصرى يقود تشكيلا سوريا على مستوى لواء حتى قام الضباط السوريون بانقلابهم الانفصالي.

عاد ليعمل مدرسا بكلية أركان حرب حتى عام ٦٣ ثم أُختير مديرًا للعمليات في حرب اليمن وبقي هناك إلى يناير ١٩٦٥ حيث أصیب للمرة الثانية في يناير ١٩٦٤.

تولى بعد ذلك قائد مكتب قائد القوات البرية لمدة سنة ثم عهد إليه بقيادة اللواء الثاني المدرع في يوليو ١٩٦٦ ودخل به معارکه فی صحراء سيناء خلال عمليات 1967 وأصيب للمرة الثالثة يوم ٨ يوليو بعد معركة بارزة من أهم معارك تلك الجولة أمام مضيق الجنري وهي المعركة التالية للمدرعات المصرية التي اهتم بها المعلقون العسكريون في العالم وكانت المعركة الأولى معركة جبل ليني.

نقل بعد إصابته الثالثة نائبا لمدير شئون الضباط حتى التأمت الإصابة فتولى رئاسة أركان إحدى الفرق المدرعة ثم عهد إليه بقيادتها أسهم بعد ذلك بجهد كبير في هيئة عمليات قواتنا المسلحة وبعد معركة التصحيح في مايو ۱۹۷۱ تولى رئاسة أركان المدرعات فى يوليو 1972،عين مديرا للمدرعات المصرية ثم تسلم أخطر تكليف في حياته للاستعداد للحرب، وقاد الدبابات المصرية إلى أهم أدوارها المشرفة البارزة في حرب رمضان، عين مساعدا لوزير الحربية في مايو 1975 ثم عهد إليه بمهام أخرى أشمل على المستوى الوطني العام.  

 

عمید نبیل شکري

قائد قوات الصاعقة - وأحد القادة البارزين بتوعية قيادتهم وتخطيطهم للعمليات العسكرية الانتحارية ذات الأسلحة الخفيفة.

بدأت قواته مهامها في حرب أكتوبر قبل ساعة الصفر ثماني عشرة ساعة إذ عبرت مجموعات من قوات الصاعقة في آخر ضوء يوم ه أکتوبر مياه القناة إلى الضفة الشرقية لإفساد خراطيم النابلم التي أعدها العدو لمواجهة أى قوات مصرية تفكر فى عبور القناة.


من مواليد القاهرة 24  من أکتوبر 1931
 تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٥٠
 خدم فى رفح والعريش مع بداية الثورة ثم خدم في قوات المظلات عام ١٩٥٤ 
ثم حصل على فرقة صاعقة بأمريكا عام ١٩٥٥.

قاد قوات الصاعقة بعد نكسة ١٩٦٧ 

قالت الصحافة العالمية إن الصاعقة المصرية صنعت بأجسادها سدا بشريا أمام دبابات إسرائیل.

ظلت بعض قوات الصاعقة متمركزة في مضيق رأس سدر ١٦ يوما كاملا قاتلت  خلالها كل يوم القوات الإسرائيلية المدرعة وواجهت عشرات الإغارات الجوية دون أن تفقد إمكاناتها وسيطرتها على أرض القتال.

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa